الخميس: 03/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

التضامن الخيرية تدعم مركز حاسوب خربة يانون

نشر بتاريخ: 25/02/2013 ( آخر تحديث: 25/02/2013 الساعة: 10:39 )
نابلس- معا- قامت جمعية التضامن الخيرية بتقديم بعض المساعدات والاحتياجات المقدمة من أهل الخير لمركز حاسوب في خربة يانون وهي عبارة عن اجهزة حاسوب وطابعة وماكننة تصوير وكراسي.

وقد حضر التسليم محافظ نابلس اللواء جبرين البكري والدكتور علاء مقبول وعدد من اعضاء الجمعية وهم: سليم الاشقر وسعيد هندية وعرسات عرسان النجار وخالد حميض.

وتعتبر خربة يانون من القرى الفلسطينية التي يحيط بها عدد من المستوطنات التي يسكنها أكثر المستوطنين تشدداً والذين يستبيحون القرية بشكل دائم ويرهبون الاهالي لدفعهم الى ترك قريتهم.

وفي هذه المناسبة اعتبر د. مقبول "أن الرفض المطلق لمنطق الاستيطان ومقاومته، يدفعنا لبذل الغالي والرخيص من أجل تعزيز صمود الاهالي في القرى والمدن الفلسطينية ولن نكون يوماً جسراً للمستوطنين، بقدر ما نشكل صفعة لهم، وصفعة لمشاريعهم التي تستهدف تدمير نسيجنا الاجتماعي وإفراغ قرانا من سكانها".

وأضاف مقبول موضحاً إن العمل الإنساني والخيري وتقديم المساعدات والمستلزمات مهم جداً، لكن الأهم هو الوقفة المشرفة التي يقفها أبناء القرى الصامدة المهددة بالاستيطان والمستوطنين، والإصرار على مقاومة المشروع الاستيطاني الذي يستهدف الإنسان والأرض الفلسطينية.

بدوره، اعتبر محافظ نابلس أن هذه المساعدات تأتي في سياق الوقوف إلى جانب المواطنين الذين يتعرضون لاعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال، وتعزيزاً لصمودهم الرائع في وجه مخططات اقتلاعهم من أرضهم، ومحو وجودهم التاريخي في أرض آبائهم وأجدادهم.

وأثنى المحافظ على الجهود التي تبذلها جمعية التضامن الخيرية، والمساعدات التي تقدمها في مختلف المجالات سواء على صعيد الأفراد أو المؤسسات، معتبراً أن وجودها في الظروف الطارئة والاستثنائية كما في الظروف العادية لهو دليل على جديتها وأصالتها وكرمها والتفاتها إلى المواطنين المحتاجين.

ومن جهته توجه رئيس المجلس القروي لخربة يانون بالشكر لكل من جمعية التضامن الخيرية ولمحافظة نابلس على المساعدات المقدمة مؤكداً على أن أهالي القرية صامدون في وجه الاعتداءات اليومية للمستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي.

الجدير ذكره أن المساعدات التي قدمتها جمعية التضامن الخيرية بالتعاون مع محافظة نابلس لقرية خربة يانون تضمنت عدة أجهزة حاسوب وأطقم كراسي وأجهزة طابعة وسكانر وماكنة تصوير وضعت تحت تصرف مركز الحاسوب في القرية.