الخميس: 26/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

قلقيلية: مهرجان تضامني مع الأسرى في سجون الاحتلال

نشر بتاريخ: 25/02/2013 ( آخر تحديث: 25/02/2013 الساعة: 19:40 )
قلقيلية - معا - نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ووزارة شؤون الاسرى ونادي الاسير على شرف انطلاقة الجبهة الديمقراطية الـ 44 مهرجاناً تضامنياً مع الاسرى وخاصة المضربين عن الطعام منهم أمام مبنى الصليب الاحمر الدولي وسط مدينة قلقيلية.

وشارك في المهرجان المحافظ ربيح الخندقجي وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير تيسير خالد وقائد المنطقة ونواب التشريعي ورئيس البلدية عثمان داود ورؤساء الاجهزة الامنية ومدراء المؤسسات الرسمية والشعبية وحشد من ذوي الأسرى والمواطنين.

من جهته حيى محافظ قلقيلية الأسرى خاصة المضربين عن الطعام، مترحماً على الشهداء، مثمنا دور الجبهة الديمقراطية، مستذكراً شهداء الجبهة عمر القاسم وأنيس دولة الذين سطروا البطولات في استمرار معركة البطولة ضد الاحتلال مؤكداً على استكمال المسيرة وان بوصلتنا القدس والشهداء.

وقال "احتفالنا اليوم يأتي للالتحام مع مناضلينا خاصة الأسرى لنقول للاحتلال لن نقتل بصمت ولن يقبل شعبنا ان تمر ممارسات الاحتلال بصمت" محذراً من سقوط الشهداء في الأسر وعلى اسرائيل ان تتحمل المسؤولية داعياً الصليب الاحمر ومؤسسات حقوق الانسان لكشف جرائم الاحتلال لمحاكمته دولياً داعياً الشعب الفلسطيني بمواصلة نضاله حتى تحقيق أهدافه في الحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة".

وفي كلمة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية أكد تيسير خالد ان الاحتفال بذكرى انطلاقة الجبهة يأتي على شرف انطلاقة انتفاضة الأسرى امام مقر الصليب الاحمر لنرسل رسالة خاصة بعد استشهاد عرفات جرادات بعد الاكاذيب التي ادعتها اسرائيل فيما يتعلق باستشهاده مذكرا الصليب الاحمر مسؤوليته والتدخل والتحقيق في أسباب وفاة عرفات وقول الحقيقة التي هي ظاهرة للجميع مؤكداً ان ملف جرائم السجون فتح ولن ينطوي.

وقال "علينا التوجه لمحكمة الجنايات الدولية لاتهام مدير ادارات السجون في إسرائيل والمحققين في مجدو باعتبارهم قد ارتكبوا جرائم حرب".

وفي كلمة وزارة الاسرى ونادي الأسير التي ألقاها لافي نصوره أشاد بالأسرى الذين يخوضون معركتهم نيابة عن الامة العربية والإسلامية مندداً بالجرائم الاسرائيلية والتي كان آخرها اعدام الاسير عرفات جرادات والتي مثلت رسالة للعالم كله أن اسرائيل فوق القانون داعياً الشعوب والدول العربية والإسلامية وكل المؤسسات الدولية التي تعنى بحقوق الانسان ان تخرج عن صمتها وتعمل لإجبار إسرائيل على الانصياع للقانون الدولي داعياً الجميع للمشاركة في الفعاليات الداعمة للأسرى محذراً إسرائيل من التمادي في طغيانها وإطلاق سراح الاسرى.

اما في كلمة القوى الوطنية والتي ألقاها معتصم قشوع حيا الأسرى وانطلاقة الجبهة الديمقراطية مثمناً دورها في الدفاع عن فلسطين الى جانب باقي فصائل منظمة التحرير مستذكراً شهداء السجون الذين وصلوا الى 203 شهيداً داعياً الجميع للتوحد على برنامج وطني يتناسب وحجم الاجرام الاسرائيلي الذي كان استشهاد عرفات جرادات آخر هذه الجرائم، كما دعا للخروج في مسيرات واعتصامات شعبية والتوجه للسفارات الاجنبية حاملين مذكرات تطالب المحتل بإطلاق سراح الأسرى كما طالب القيادة الفلسطينية بإنهاء ملف الانقسام وانجاز المصالحة.

وفي نهاية الاحتفال نظمت مسيرة من مكان الاحتفال وسط المدينة الى الخيمة التي يضرب بها عن الطعام خمسة من الشبان منذ أكثر من ثمانية أيام ، حيث حذر المشاركون اسرائيل من مغبة استشهاد أحد الأسرى المضربين عن الطعام والعواقب غير المعروفة التي يمكن أن تصل اليها الامور.