ورشة عمل في يطا تبحث احتياجات وحقوق الاشخاص ذوي الاعاقة

الخليل- معا - بحث المجتمعون في ورشة عمل عقدت في مركز بلدية يطا المجتمعي لتأهيل ذوي الاعاقة، اليوم الاثنين، احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة وحقوقهم المشروعة، بالشراكة مع الهيئة المستقلة لحقوق الانسان.

وشارك في الورشة رئيس بلدية يطا المحامي موسى مخامرة، والمحامي فريد الاطرش مدير الهيئة المستقلة لحقوق الانسان في الجنوب، وممثل عن الاتحاد العام للأشخاص ذوي الاعاقة رمزي العملة، ومدير مستشفى ابو الحسن القاسم الحكومي د. زياد ابو زهرة، وممثلا عن مديرية الشؤون الاجتماعية حاتم ابو سيف، وممثلين عن المديريات والمؤسسات الرسمية والاهلية في يطا، وعدد من الاشخاص ذوي الاعاقة وأهليهم.

وافتتح الورشة عمر محمد مدير مركز بلدية يطا المجتمعي بكلمة ترحيبية، ركز فيها على فلسفة المركز في رعاية الاشخاص ذوي الاعاقة التي تقوم على رعايتهم والاهتمام بهم وتقديم كافة السبل والوسائل المتاحة لتوفير احتياجاتهم وحقوقهم، مشيراً الى أن هذه الورشة تأتي في إطار التعاون مع المؤسسات الأهلية والمجتمعية من أجل تطوير نموذج حديث لمتابعة قضايا المعوقين.

بدوره أكد مخامرة، على أن بلدية يطا تولي عناية كبيرة بالأشخاص ذوي الاعاقة من خلال انشاء مركز للاهتمام بقضاياهم، معتبرا أن مركز بلدية يطا المجتمعي لامس احتياجات الاشخاص ذوي الاعاقة من خلال كادر المركز الذي يبذل قصارى جهده لخدمتهم والعناية بهم، مشيراً بأن البلدية تعمل على تطوير المركز على كافة الاصعدة وذلك لتحسين اداء وعطاء المركز لتنمية الجهود المبذولة فيه للعناية أكثر بقطاع ذوي الاعاقة، مضيفا ان البلدية تراعى توظيف اشخاص من اصحاب الاعاقة كجزء من موظفيها، مشيدا بدور الهية المستقلة لحقوق الانسان.

ومن جهته أشار الاطرش حول القانون الفلسطيني للأشخاص ذوي الاعاقة وضرورة تطبيقه، متطرقاً في حديثه عن نشأة الهيئة المستقلة ودورها في تحقيق المطالب القانونية للمواطن وحرصها على ايصال صوت الاشخاص ذوي الاعاقة للجهات المعنية، مشيراً الى التعاون مع المؤسسات الأهلية والمجتمعية لتطوير المفاهيم الخاصة بحقوق ذوي الإعاقة الذين يمتلكون قدرات قد تضاهي قدرات بعض الأشخاص العاديين ويجب ألا نغفلها ونعمل على تنمية هذه القدرات ودعهما وتطويرها بقدر الإمكان.

من جانبه تناول ابو سيف تجربة الشؤون الاجتماعية مع الاشخاص ذوي الاعاقة والمراحل التي اخذت وزارة الشؤون في للعناية بالأشخاص ذوي الاعاقة والمساعدات التي قدمتها لهم، مشيراً الى انجازات الوزارة في دعم الاشخاص ذودي الاعاقة.

وفي نهاية ورشة العمل التي تخللها عدد من الكلمات التي تدعو لحماية حقوق ذوي الاعاقة فتح باب النقاش والاستفسار بين المجتمعين حول عدد من القضايا التي تتعلق بالأشخاص ذوي الاعاقة، التي لاقت استحسان وقبول الحضور لها.