فعاليات متنوعة في الذكرى الـ19 لمجزرة الحرم الإبراهيمي

الخليل- معا- أحيت محافظة الخليل بمؤسساتها الرسمية وفعالياتها الشعبية اليوم الإثنين، الذكرى التاسعة عشر لمجزرة الحرم الإبراهيمي بعدد من الفعاليات المتنوعة.

لجنة الدفاع عن الخليل نظمت زيارة لمقبرة الشهداء في حارة الشيخ ضمت محافظ الخليل كامل حميد وممثلي اللجنة وفصائل العمل الوطني وذوي الشهداء حيث تم وضع اكليل من الزهور وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء.

تلا ذلك افتتاح معرضا للصور بعنوان "الخليل.... المقاومة الشعبية" والذي نظم بالتعاون ما بين لجنة إعمار الخليل والحملة الشعبية لمقاومة الجدار ولجنة الدفاع عن الخليل في البلدة القديمة من الخليل.

محافظ الخليل كامل حميد الذي زار معرض الصور أشاد بالنضال الشعبي الذي تقوم به لجنة الدفاع عن الخليل ضد الإستيطان في مختلف ارجاء المحافظة؛ في تل الرميدة والبلدة القديمة وفعاليات فتح الطرق التي يغلقها الإحتلال والتي تقطع التواصل الجغرافي بين مدينة الخليل وقراها وبلداتها المحيطة بها.

كما أشاد المحافظ بآلية عمل اللجنة المتمثلة بالتشبيك ما بينها وبين المؤسسات المختلفة بما يخدم تطلعات وأهداف شعبنا.

أما مدير عام لجنة إعمار الخليل عماد حمدان فأعرب عن سعادته بالعمل المشترك مع لجنة الدفاع عن الخليل والحملة الشعبية لمقاومة جدار الفصل العنصري وقال بأن فعاليات اليوم تعكس إخلاص شعبنا ووفائه لدماء شهداء مجزرة الحرم الإبراهيمي وكل شهداء النضال الوطني الفلسطيني.

الناشط في لجنة الدفاع عن الخليل هشام الشرباتي قال بأن لجنة الدفاع عن الخليل اختارت العمل بالشراكة مع مؤسسات المحافظة المختلفة لتبادل التجارب والخبرات وتعزيز العمل بهدف الوصول الى نتائج أفضل في خدمة ابناء شعبنا.

الشرباتي أضاف أن هبة شعبنا هذه الأيام تؤكد عزمه على الاستمرار في النضال حتى دحر الاحتلال وأن هذا الشعب ما زال يمتلك الإرادة والقدرة على التضحية والعطاء.

ودعا الشرباتي القوى السياسية الى تفعيل دورها في قيادة الجماهير ووضع البرامج النضالية لتنظيم حركتها وربط البرامج بأهداف سياسية متفق عليها بين مختلف فصائل العمل الوطني.

بسام الشويكي من لجنة الدفاع عن الخليل قال إن فعاليات اليوم هي جزء من برنامج فعاليات متنوعة في ذكرى المجزرة تنظمها لجنة الدفاع عن الخليل والحملة الشعبية لمقاومة الجدار ومختلف اللجان الشعبية وقوى سياسية ستكون ذروتها يوم الجمعة 1/3 بتنظيم مظاهرة جماهيرية حاشدة باتجاه شارع الشهداء الذي يغلقه الإحتلال أمام أبناء وبنات شعبنا منذ مجزرة الحرم الإبراهيمي.