لجنة الأسرى تدعو لمسيرة كبرى وتستعد لإطلاق فعاليات تصعيدية

غزة- معا- أكدت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة أنها في انعقاد دائم لدراسة آخر التطورات والمستجدات حول أوضاع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الإحتلال الإسرائيلي .

جاء هذا خلال الإجتماعات الدورية الطارئة التي عقدتها لجنة الأسرى ولجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية بمكتب الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وبمقر رابطة الأسرى والمحررين بغزة حيث ناقش المجتمعون سبل ووسائل الإرتقاء بالعمل والأداء الإسنادي للأسرى على طريق الوفاء لهم ولشهيد الحركة الوطنية الأسيرة عرفات جرادات .

وأقرت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة مسيرة وطنية وجماهيرية كبرى وتحت مظلة العلم الفلسطيني حيث تنطلق المسيرة في تمام الساعة الحادية عشر من صباح الخميس الموافق 28 / 2 / 2013 من ساحة الجندي المجهول بمدينة غزة باتجاه مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان للتعبير عن الغضب الشعبي الفلسطيني وللتنديد بجريمة اغتيال الأسير عرفات جرادات ودعما وإسنادا للأسرى المضربين عن الطعام والأسرى المرضى والقدامى وكافة الأسرى والأسيرات في سجون الإحتلال الإسرائيلي .

وكانت لجنة الأسرى قد نظمت مسيرة جماهيرية حاشدة عقب الإعتصام الأسبوعي الذي نظمه أهالي الأسرى بمقر الصليب الأحمر باتجاه مقر الأمم المتحدة حيث ألقى مصطفى مسلماني عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين كلمة باسم لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية مشددا فيها على ضرورة قيام المجتمع الدولي بواجباته والتزاماته في توفير حماية دولية للأسرى الذين يموتون جرائم الحرب التي ترتكبها إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية بحق الأسرى .

وطالبت والدة الأسير بلال أبو ستة في كلمتها باسم أهالي الأسرى في قطاع غزة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالعمل على تشكيل لجان تحقيق دولية لزيارة الأسرى والإطلاع على ظروف اعتفالهم وظروف استشهاد الأسير عرفات جرادات وحمايتهم من غول الإرهاب الإسرائيلي .

هذا وكانت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة قد التقت بممثلي اللجنة الدولية للصليب الأحمر في قطاع غزة وبحضور المنسق الدوري للجنة أبو خميس دبابش وكافة أعضاء اللجنة من فصائل العمل الوطني والإسلامي وممثلين عن أهالي الأسرى ( أم ضياء الأغا وأم فهمي صلاح وكل منهما والدة لأسيرين والأسيرة المحررة فاطمة الزق والسيدة أم رامي بربخ والسيدة أم ابراهيم بارود ) إلى جانب الأسيرين المحررين توفيق أبو نعيم وجبر وشاح حيث جددت لجنة الأسرى والأهالي مطالبة الصليب الأحمر بالعمل من أجل فضح وتعرية جرائم الإحتلال بحق الأسرى والتكثيف من زيارة الأسرى المضربين عن الطعام والأسرى المرضى في سجون الإحتلال الإسرائيلي والضغط على الإحتلال وإلزامه باحترام حقوق الإنسان وإعادة تفعيل برنامج الزيارة بعيدا عن التصنيفات والمعايير الإسرائيلية.