وفد الحركة الشبابية الماليزية الفلسطينية يغادر غزة

غزة- معا - غادر أمس الاثنين وفد الحركة الشبابية الماليزية الفلسطينية MPYM قطاع غزة متوجهاً إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور للمشاركة في المؤتمر التأسيسي للحركة وعقد لقاءات مع القيادات الماليزية.

وقال رئيس الوفد الشبابي المهندس محمد يوسف حسنة - المتواجد حالياً في كوالالمبور لإنهاء الترتيبات الخاصة بالأنشطة - " أن الهدف من الزيارة هو الإطلاع على التجربة الماليزية الرائدة في مجال التعليم والاقتصاد والتنمية المجتمعية، وهى فرصة لنثبت فعلاً لا قولاً بأن الشباب الفلسطيني يستطيع أن يمارس دوراً قيادياً ورائداً في خدمة مجتمعه وصناعة القرار المتعلق بخدمة الشرائح المجتمعية الفلسطينية".

ونوّه حسنة أن الوفد سيحظى باستقبال رسمي وتغطية إعلامية كبيرة، حيث يلتقي الوفد برئيس الوزراء الماليزي الدكتور محمد نجيب، ورئيس الوزراء الماليزي الأسبق الدكتور مهاتير محمد إلى جانب العديد من القيادات الشبابية والبرلمانية الماليزية.

كما أكد حسنة أنه وللمرة الأولى يخرج وفد شبابي في زيارة نوعية رسمية يلتقي فيها مع هرم القيادة الماليزية، معرباً عن أمله أن يستطيع الوفد إيصال رسالة الشعب الفلسطيني بشكل واضح بالإضافة إلى كسب الخبرات من التجربة الماليزية.

ودعا حسنة الدول العربية والإسلامية وخصوصاً تركيا للسير على نهج القيادة الماليزية فيما يتعلق بفتح الباب أمام القيادات الشابة في تمثيل وطرح احتياجات الشعب الفلسطيني.

من جانبه أضاف المهندس محمد أبو القمبز مدرب التنمية البشرية وعضو الوفد الشبابي بأن الزيارة تأتي تتويجاً لعدة شهور من التحضيرات والعمل المتواصل والذي بدأ بالإعلان عن النشاط وتقدم المترشحين بطلبات الانتساب ومن ثم فرز الطلبات وعقد مقابلات لاختيار الأكفأ والأنسب بمشاركة مجلس العلاقات الأوروبية الفلسطينية ووزارة الشباب والرياضة بغزة.

من جانبها عبّرت ملكة شويخ عضو الوفد الشبابي الناشطة في مجال الإعلام الاجتماعي ومنسق حملة الإفراج عن الأسير سامر العيساوي عن سعادتها للمشاركة في هذا الوفد، وأضافت " لقد أجرينا دراسات ميدانية واجتمعنا لساعات طويلة حتى نخرج بتصور مهني وفق أسس علمية نقدمها لماليزيا باسم فلسطين، فلسطين الجمع المتناسق فلسطين الواحدة بكل أطياف لونها السياسي، نُريد أن نوصل رسالة فلسطين التنموية القوية بإرادتها العزيزة بشعبها، سعيدة جداً لأني سأشارك في الإطلاع على التجربة الماليزية الرائدة في الوحدة والرائدة في بناء الانسان والحضارة".

جدير ذكره أن الوفد مكون من 12 شاب وفتاة من النشطاء في مجال العمل الإنساني ومؤسسات المجتمع المدني، ونشطاء في مجال الإعلام الاجتماعي وكُتّاب.

ومن المتوقع أن يتم الاتفاق على تعزيز برنامج التبادل الشبابي الفلسطيني الماليزي عبر إرسال 300 شاب وفتاة مطلع الصيف القادم لماليزيا.