الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

المنظمات الشعبية تؤكد دعمها الكامل للأسرى

نشر بتاريخ: 26/02/2013 ( آخر تحديث: 26/02/2013 الساعة: 14:54 )
رام الله -معا- أكدت المنظمات الشعبية دعمها الكامل للأسرى في سجون الاحتلال وعلى رأسهم المضربين عن الطعام ، مستنكرة في الوقت ذاته استشهاد الاسير المناضل عرفات جرادات الذي قضى تحت التعذيب في أقبية سجون الاحتلال وحملت سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الاسرى.

وقال عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير ومفوض المنظمات الشعبية محمود اسماعيل " ابو اسماعيل" إن الشعب الفلسطيني يؤكد وقوفه إلى جانب الاسرى حتى تحريرهم بشكل كامل .

واضاف ابو اسماعيل في لقاء عقد في مقر منظمة التحرير بحضور الامناء العامين للاتحادات والمنظمات والنقابات الشعبية وبحضور عدد من اعضاء اللجنة التنفيذية إن الظروف السياسية التي يمر بها الشعب الفلسطيني تفرض علينا جميعا تعزيز الوحدة الوطنية ومواجهة الاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة والمتمثلة باستمرار الاستيطان ومصادرة الاراضي وهدم المنازل وتهويد القدس الشريف والاعتداءات التي يقوم بها المستوطنون المجرمون في انحاء الضفة الغربية .

وتطرق الاجتماع إلى الأوضاع السياسية الذي تمر به المنطقة قبل زيارة الرئيس الامريكي ، حيث أكد المجتمعون على الثوابت الوطنية حتى تحقيق المطالب الفلسطينية بالتحرر الكامل وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وحق العودة للاراضي الفلسطينية .

كما ناقش الاجتماع تمثيل المنظمات الشعبية في المجلس الوطني المقبل، وأكد رؤساء الاتحادات والمنظمات الشعبية على موقفهم الثابت على حق المنظمات الشعبية كقاعدة اساسية لمنظمة التحرير بالتمثيل في المجلس ونسبة الثلث وهي النسبة المتعارف عليها في كل المجالس الوطنية السابقة على اساس اننا ما زلنا في مرحلة تحرر وطنية ولم تتغير قواعد واسس بناء المجلس الوطني .

من جهتهم أوضح اعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير المشاركين في الاجتماع وجهة نظرهم تجاه اتفاق العام 2005 ولجنة تفعيل منظمة التحرير ، ومبدأ التمثيل النسبي الذي تم اقراره.

من جهتهم طالب رؤساء الاتحادات بضروررة اشراكهم في لجنة تفعيل المنظمة ولجان المصالحة على اساس انهم يمثلون ثلث المجلس الوطني الفسلطيني ومساواتهم بجميع الأطراف الأخرى . وتم الاتفاق على مواصلة البحث في هذا الموضوع حتى الوصول إلى صيغة متفق عليها في كيفية التمثيل وعلى اي شكل سيكون .

وفي نهاية الاجتماع أكد "ابو اسماعيل" على موقف المنظمات الشعبية الداعمة للقيادة الفلسطينية وعلى راسها سيادة الرئيس في مواصلة خطوات المصالحة وإعادة بناء جسور الوحدة الوطنية بين كافة فئات الشعب الفلسطيني. وأن المنظمات الشعبية ستواصل فعالياتها الوطنية والضنالية وفق برنامج من أجل المساهمة في دعم قضايانا الوطنية وتفعيل المقاومة اشلعبية في مواجهة اعتدادءات الاحتلال والاستيطان .