معا كانت حاضرة مع كتائب القسام حين اجرت تدريبات بالذخيرة الحية وقالت انها ستنقل عملياتها للضفة

شمال غزة - معا - الاجراءات الامنية المشددة التي تنفذها كتائب القسام في تصوير عروضها العسكرية كانت مخففة جدا هذه المرة .. فمكان الاجتماع عرف قبل ساعات وقيادة القسام ظهرت لاول مرة بوجهها دون لثام ولم يمنع الصحفيون من تصوير ما شاؤوا من مشاهد وصور لهذه القيادة وللعروض العسكرية التي اشرفوا عليها.

وقرب مدينة الشيخ زايد شمال القطاع تجمع مئات المقاتلين من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس وهم يلبسون الزي العسكري ويحملون اسلحة رشاشة فيما حمل عدد من المقاتلين قذائف اربي جي وهم يستقلون جيبات عسكرية اشترتها حركة حماس للاحتفال بالانسحاب الاسرائيلي المرتقب من غزة.

المقاتلون ساروا نحو ملعب قريب من مخيم جباليا حيث اجري تدريب بالذخيرة الحية واشعلت النيران التي قفز منها المقاتلون الذين اجروا تدريبات على اقتحام المستوطنات واحرقوا مستوطنات وهمية لينطلق الرصاص في كل اتجاه ويسمع دوي انفجار عبوات ناسفة.
ولم تنس كتائب القسام احضار ناطقين باللغتين العربية والعبرية للتعامل مع الصحفيين الاجانب خلال الانسحاب حيث قاموا خلال العرض باعطاء تصريحات بهاتين اللغتين .
القيادي في كتائب القسام ابو انس الغندور وهو من المطلوبين الكبار لاسرائيل تحدث مؤكدا ان كتائب القسام لن تلقي سلاحها مهما كان الثمن ومشيرا الى ان معركة القسام لا زالت في بدايتها فغزة هي جزء صغير من فلسطين.

وقال الغندور ان كتائب القسام ستحافظ على قوتها بل ستحاول زيادتها والذي سيتغير فقط هو وسائل قتالها واماكن العمليات التي ستتركز في الضفة الغربية.

ونفي الغندور أي نية لعناصر القسام بدخول الاجهزة الامنية مستبعدا في ذات الوقت وقوع أي صراع مع السلطة الفلسطينية.

قيادة القسام والتي كان على راسها احمد الجعبري ابرز المطلوبين لاسرائيل والذي استشهد نجله واثنين من اشقائه وزوج ابنته في محاولة لاغتياله كان من بين الذين انطلقوا في جولة ميدانية للاشراف على مواقع المرابطين في شمال القطاع وهي كثيرة في شمال القطاع.

النقاط كانت قريبة من مواقع الجيش الاسرائيلي حيث اكد الغندور ان مهمة الكتائب الحقيقية هي حماية الفلسطينيين من الاجتياحات المستمرة في ظل العدوان المتواصل الذي تهدد اسرائيل بتوسيعه.