الرئيس عباس يصدر مرسومين رئاسيين بإعادة تشكيل مجلس الامن القومي وتعيين الدحلان مستشاراً لشؤونه
نشر بتاريخ: 18/03/2007 ( آخر تحديث: 18/03/2007 الساعة: 15:54 )
غزة- معا- اعلن الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة عن إصدار الرئيس محمود عباس اليوم مرسومين رئاسيين بإعادة تشكيل المجلس الامني وتعيين محمد دحلان مستشارا للرئيس لشؤون الامن القومي.
وقال أبو ردينة على هامش الاجتماع الحكومي الأول لحكومة الوحدة الوطنية والذي عقد اليوم في غزة برئاسة الرئيس عباس إن"الرفض الاسرائيلي مرفوض تماما وان على الحكومة الاسرائيلية احترام خيار الشعب الفلسطيني".
واضاف قائلاً للصحفيين:" هذه فرصة للأمن والسلام والاستقرار واذا كانت الحكومة الاسرائيلية جادة فعليها أن تتعايش مع هذه الحكومة التي لديها رئيس منتخب ومفوض للدخول في مفاوضات مع اسرائيل.
ووصف أبو ردينة الاجتماع الحكومي الاول لحكومة الوحدة الوطنية بأنه ايجابي ومطمئن ويعكس الاجواء الطيبة التي حدثت بعد اتفاق مكة.
من جهته أكد النائب محمد دحلان مستشار مجلس الأمن القومي الفلسطيني أن المجلس شكل ليكون مرجعية للمؤسسة الأمنية ووضع الخطط الملائمة لإعادة الاعتبار للمؤسسة الأمنية و إعادة تنظيمها للبدء في تنفيذ الخطط الأمنية.
وقال دحلان في تصريحات صحافية "أن وزير الداخلية سيضع بدوره الخطة المتعلقة بالأمن الداخلي لفرض النظام والقانون لان الشعب الفلسطيني عانى معاناة شديدة خلال الخمس سنوات الماضية من حالة الفوضى والفلتات الأمني والقرارات التي اتخذت اليوم هي رسالة لوزير الداخلية و للحكومة و المجتمع الفلسطيني أن المؤسسة الأمنية ستعمل بطريقة مختلفة لما عملت به في السابق و أنها ستعمل بطريقة موحدة ضمن إستراتجية واضحة سيقرها مجلس الأمن القومي ".
وأضاف دحلان" سنبدأ في وضع آليات لتنفيذ هذه الخطط وهذا الأمر لن يكون في فترة وجيزة و لكن سيأخذ وقتا ولكننا سنعمل بالجهد المطلوب من اجل وضع هذه الخطط و البرامج في مجلس الأمن القومي حتى تأخذ طريقها للتنفيذ وسأعمل جاهدا على تنفيذ كل الخطط و القرارات التي تقر في مجلس الأمن القومي الذي سيكون سند لوزير الداخلية كونه جزء من المجلس ".
وحول تأثير الموقف الإسرائيلي الرافض لحكومة الوحدة الوطنية :
قال دحلان الجانب الإسرائيلي عبر عن موقفه سلفا بانه لن يتعاطى مع حكومة الوحدة و لن يحترم إرادة الفصائل الفلسطينية التي عبرت عنها حكومة الوحدة .
وأكد دحلان انه سيتم بذل كل الجهد المطلوب من اجل حماية ودعم هذه الحكومة لأنها نابعة من إرادة كل الفصائل .
وطالب إسرائيل باحترام الارادة الفلسطينية لان التعنت الاسرائيلي لن يصمد في وجه القبول العربي والدولي لحكومة الوحدة مشيرا الى التقدم الذي طرا على البرنامج السياسي الذي ورد علي لسان رئيس الوزراء إسماعيل هنية .