تفاؤل امني إسرائيلي بتراجع حدة الاحداث في الضفة قريبا
نشر بتاريخ: 27/02/2013 ( آخر تحديث: 27/02/2013 الساعة: 10:21 )
بيت لحم –معا- رغم الصور الواردة من ميادين وشوارع الضفة الغربية أعربت مصادر عسكرية إسرائيلية عن تفاؤلها بتراجع حدة الاحداث .
واكدوا ان موجة التظاهرات أخذة بالخبو والتراجع وانها لن تؤدي الى اندلاع انتفاضة جديدة وفقا لما نقلته اليوم " الثلاثاء" صحيفة " معاريف" العبرية .
وأضافت الصحيفة أن ما يسمى بكتيبة " يهودا والسامرة " شهدت يوم أمس حالة تأهب وترقب قصوى انتظارا لما ستؤول إليه الأمور بعد تشيع عرفات جردات حيث قاد كبار ضباط الكتيبة قواتهم الميدانية مباشرة وان تعليمات بضبط النفس قدر الإمكان قد صدرت للجنود حتى لا يتسببوا بتأجيج الأوضاع الأمر الذي ثبت صحته وايجابيته حسب تعبير الصحيفة.
وتحدثت مصادر الجيش الإسرائيلي يوم أمس وفقا للصحيفة عن انخفاض في حجم الاحداث والمظاهرات متوقعا استمرار هذا الانخفاض حتى موعد وصول الرئيس الأمريكي اوباما في العشرين من الشهر القادم .
وفي ذات السياق تطرق ضابط كبير فيما يسمى بقيادة المنطقة الوسطى التابعة لقوات الاحتلال اليوم " الثلاثاء" للمواجهات التي تشهدها الضفة الغربية مشيرا الى تراجع حدة هذه المواجهات لكنها لا زالت بعيدة من نهايتها حسب ما نقله موقع " هأرتس " الالكتروني .
ويشير الجيش الإسرائيلي وفقا للموقع المذكور لعدة أسباب تقف وراء تفجر المواجهات العنيفة في الضفة الغربية بينها الوضع الاقتصادي والجمود السياسي .
وأشارت أوساط رفيعة بالقيادة العسكرية الوسطى إلى التأثير الايجابي الذي لعبه قرار إسرائيل تحويل عائدات الضرائب الفلسطينية على الأوضاع في الضفة حتى وان لم تؤدي هذه الخطوة إلى تلقي جميع موظفي السلطة لرواتبهم .
نقل الموقع عن ضابط رفيع المستوى بالقيادة الوسطى قوله " حسب فهمنا هناك علاقة بين استقرار السلطة وقدرة الأجهزة الأمنية على أداء مهامها والقضية المالية لذلك فان موقفنا ثابت ويقضي بضرورة دفع الرواتب دون تأخير ",
وأضاف الضابط " يوجد مصلحة للسلطة الفلسطينية في هذا الوقت وقبيل زيارة اوباما في إبقاء القضية الفلسطينية على سلم أولويات البحث وعلى الأجندة اليومية ".