العميد أبو ربيع يتحدث لقوات الأمن الوطني في نابلس عن الانضباط

نابلس -معا - التقى العميد محمد نصر أبو ربيع مدير التوجيه السياسي في نابلس بضباط وأفراد الأمن الوطني في المحافظة ، وتحدث عن الانضباط الواعي لدى العسكري والذي يؤدي إلى النجاح في تحقيق الأمن وفرض القانون .

وتطرق إلى ضرورة أن يتحلى العسكري ويتمسك بالانضباط عملا وفعلا وان يتابع التدريب والتأهيل ويواصل التميز والاحتراف ، وأن يغذي من ذاته ويطورها وان يتعامل مع الآخرين تعاملا طيبا وفق القانون ليكون دائما بالمستوى المطلوب.

وأضاف العميد أن الانضباط هو جوهر العسكرية وروحها وعندما يضعف الانضباط تنهار الجيوش والوحدات والدول ، وأشار الى أن الانضباط يأتي من الانتماء الوطني والانتماء للمؤسسة العسكرية والقانون والقائد، وهو يحتاج إلى تدريب وصقل ووعي وإيمان بالمبدأ وقناعة بالعقيدة الأمنية والعسكرية .

والتقى الرائد زكريا زيدان المرشد الديني للقوات في نابلس بضباط وأفراد النقليات، وتحدث عن العزيمة والإرادة القوية والإصرار والتماسك الداخلي وانعكاس ذلك على النجاح والتميز والانجاز والقيام بالواجبات على أتم وجه، وقال أن الإرادة والعزيمة تقود إلى تحرر الشعوب وتقدمها وتميزها .

كما التقى المقدم ماجد مشعطي مفوض العمل الجماهيري بمكتب التوجيه السياسي في نابلس يلتقي بمنتسبات جمعية جنيد الخيرية، عن الاسرة الصلبة المتامسكه والعنف الاسري ومخاطره واسبابه ومواجهته

وقال ان الاسرة هي ركيزة كل مجتمع واللبنة الاولى له ... واسس وجوده ومصدره وتقدمه .. فلا مجتمعا صالحا بلا اسرة صالحة كما لا اسرة صالحة بلا فرد صالح، وانطلاقا من هذا فان الفرد عنصر اساس في بناء الاسرة و مرورا بالاسرة كركيزة لازمة لبناء المجتمع فاننا نصل الى الوطن وهناك خطر يهدد الاسرة الصالحة وهو العنف الاسري... استخدام للقوة بطريقة غير شرعية من شخص بالغ في العائلة ضد أفراد آخرين من هذه العائلة إن العنف الأسري يشمل عنف الزوج تجاه زوجته وعنف الزوجة تجاه زوجها وعنف الوالدين تجاه الأولاد وبالعكس ويمكن لأي شخص أن يصبح ضحية للعنف الأسري ولكن النساء والأطفال هم أكثر ضحايا العنف نظراً لأنهم غالباً ما يكونون الحلقة الأضعف جسدياً في الأسرة

واضاف انه ورغم أن تعريف العنف الأسري يشير إلى العنف الجسدي بشكل أساس إلا أن العنف اللفظي كالشتم والتجريح والعنف النفسي كالإذلال والمهانة والتخويف والتهديد لا يقلان خطورة وإن كانت آثارهما غير مرئية. إن مكمن الخطورة في هذه الظاهرة تمثل في الآثار الصحية والنفسية والسلوكية والاجتماعية والاقتصادية المترتبة على ممارسة العنف ضد المرأة والطفل باعتباره صادرا عمن يفترض فيه توفير الأمن والحماية لها

وتحدث لهن عن اسبابه وخاطرة وكيفة مواجهته والحد منه وركز على التوعيه وتحمل المسؤوليه من الجميع

والتقى النقيب ذياب حجة مسؤول الإعلام في مكتب التوجيه السياسي في نابلس ونضال دويكات مدير مؤسسة الرؤيا العالمية في المحافظة بعضوات الهيئة الإدارية لجمعية نساء برقة ، وتم الحديث عن خطة عمل مشتركة من اجل تنفيذها بالتعاون بين التوجيه السياسي ومؤسسة الرؤيا العالمية وجمعية نساء برقة والتي تشمل تنفيذ أعمال تطوعية والإشراف على المتنزه الوطني الذي سيقام على ارض المسعودية ، حيث ستقوم مؤسسة رؤيا العالمية بتمويل وتنفيذ هذا المشروع .

وتحدث دويكات عن كيفية تطوير جمعية نساء برقة من خلال التمكين والاعتماد على الذات والقيام بمشاريع منتجة تخدم النسيج الاجتماعي والاقتصادي.

ومن جانبه تحدث النقيب ذياب حجة عن ضرورة البدء بخطوات عملية من اجل الارتقاء والتطوير وتحديد الاحتياجات والخيارات ، وتم زيارة حرش المسعودية والتجوال فيه من اجل وضع الخطط العملية ومعاينة الموقع للبدء بتنفيذ مشروع المتنزه الوطني الذي سيقام هناك .

واقام الشيخ نابغ بريك من مديرية الأوقاف في محافظة نابلس للنزلاء بمركز الإصلاح والتأهيل درسا بعنوان الاستقامة

وقال الشيخ بان الاستقامة تعني سلوك الصراط المستقيم، وهو الدين القيم، من غير ميل عنه يمنة ولا يسرة ، ويشمل ذلك فعل الطاعات كلها ، الظاهرة والباطنة ، وترك المنهيات كلها ، الظاهرة والباطنة المؤمن مطالب بالاستقامة الدائمة، ولذلك يسألها ربه في كل ركعة من صلاته : { أهدنا الصراط المستقيم }ولما كان من طبيعة الإنسان أنه قد يقصر في فعل المأمور ، أو اجتناب المحظور ، وهذا خروج عن الاستقامة ، أرشده الشرع إلى ما يعيده لطريق الاستقامة ، فقال تعالى مشيراً إلى ذلك : { فاستقيموا إليه واستغفروه } فأشار إلى أنه لابد من تقصير في الاستقامة المأمور بها ، وأن ذلك التقصير يجبر بالاستغفار المقتضي للتوبة والرجوع إلى الاستقامة وتحدث لهم عناسباب وثمرات الاستقامه كما تابع تعليمهم ترتيل وتجويد القران الكريم ويأتي ذلك ضمن التعاون بين التوجيه السياسي ومديرية الأوقاف وشرطة محافظة نابلس .