النائب بركة ووفد مؤسسة "عباد الشمس" يتفقدون أراضي قرية الجيب
نشر بتاريخ: 27/02/2013 ( آخر تحديث: 27/02/2013 الساعة: 13:49 )
القدس -معا- زار قرية الجيب شمال غرب القدس أمس وفد من الداخل الفلسطيني برئاسة النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي محمد بركة رئيس جبهة السلام و المساواة , وعدد من المرافقين, بالإضافة إلى وفد من مؤسسة (عباد الشمس ) المتخصصة في شؤون البيئة .
واطلع بركة والوفد المرافق خلال خلال جولة تفقدية للقرية و أراضيها , على الآثار المدمرة للجدار الفاصل على أهالي البلدة و أراضيهم الزراعية , المتضررة من إقامة الجدار والمياه العادمة المتسربة من المستوطنات المحيطة و التي غمرت الأراضي الزراعية فيها , و حرمت المزارعين كمن جني محاصيلهم و زراعة أراضيهم مما تسبب لهم بخسائر فادحة .
كما اطلع وفد الداخل الفلسطيني على معاناة سكان (حي الخلايلة ), غرب القرية و اللذين يعانون جراء إقامة الجدار الذي أدى إلى تهميش هذا الحي و انقطاع خدمات مجلس الجيب عنه.
وكان في استقبال النائب بركة و الوفد الضيف ووفد مؤسسة (عباد الشمس) , كل من وكيل وزارة الجدار و الاستيطان سابقا السيد على عامر أبودية , و رئيس و أعضاء مجلس محلي الجيب , و عدد من مسؤولي الفعاليات الاجتماعية و الزراعية ,و عدد من الأهالي و المزارعين المتضررين في القرية اللذين ثمنو هذه الزيارة .
وقال أبودية انه يجب الاهتمام بالقرية بشكل كبير بعدما التهم الجدار الفاصل مساحات شاسعة من أراضي القرية, وخاصة أنها محاصرة من أكثر من مستوطنة جاثمة على أرضها , مما يمنع الأهالي من الوصول إلى أراضيهم الزراعية و العمل فيها, مؤكدا على دعم صمودهم و بخاصة المزا رعين منهم.
بدوره ثمن رئيس مجلس محلي الجيب غسان علان هذه الزيارة و اكد في كلمته الترحيبية بالوفدين على ضرورة التواصل مع المؤسسات الفاعلة في الداخل الفلسطيني, و وتناول بشرح مستفيض المشكلات التي يواجهها أهالي البلدة جراء الجدار و استفزازات المستوطنين.
من جهته عقب النائب بركة بعد انتهاء الزيارة بالقول اننا شعب واحد و همومنا واحدة , مؤكدا على ضرورة رص الصفوف و التكاتف , من اجل مواجه التحديات التي تواجه الفلسطينيون في الداخل و الخارج, مؤكدا على انه سيفضح الاعتداات الإسرائيلية المتواصلة بحف ابناء شعبنا الفلسطيني , و بخاصة تلك التي سببها إقامة جدار الفصل العنصري, و المياه العادمة المتسببة في تخريب الأراضي الزراعية في القرية.
كما تطرق النائب بركة الى الهجمة الشرسة في الآونة الاخيرة على الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الاسرائيلية و تضيق الخناق عليهم و حرمانهم من ابسط حقوقهم بما يخالف قرارات الشرعية الدولية, واكد على ضرورة فضح هذه الأعمال بحق أسرانا في المحافل الدولية, والتي كان آخرها استشهاد الأسير عرفات جرادات من بلدة سعير بمحافظة الخليل, مؤكدا على ضرورة حل قضية الاسرى بشكل كامل و نهائي , و تبييض السجون الاسرائيلية حتى لايتبقى أسير واحد.
من جهته طالب المزارع بركات عساف احد اكبر المتضررين جراء المياه العادمة كافة المسؤولين و النائب بركة ضرورة وضع حد لمعاناته و باقي المزارعين في القرية.