الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

جبهة التحرير الفلسطينية تحمل الاحتلال المسؤولية عن حياة الاسير التاج

نشر بتاريخ: 27/02/2013 ( آخر تحديث: 27/02/2013 الساعة: 15:29 )
رام الله- معا- حملت جبهة التحرير الفلسطينية حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة عميد اسراها محمد التاج الذي نقل بشكل مفاجئ، إلى المشفى بعد تدهور خطير لحالته الصحية .

وطالبت الجبهة بالافراج الفوري عن التاج خاصة وانه قد قضى ثلثي مدة محكوميته الظالمة ، ويعاني من وضع صحي خطير بسبب الاهمال الطبي الذي مارسته عليه ادارة السجون طيلة فترة اضرابه المفتوح عن الطعام K والذي طالب خلالة بالاعتراف به كاسير حرب ، و استمر لاكثر من سبعون يوما .
علما ان الجبهة والقيادة الفلسطينية كانت قد دعت غير مرة من كافة المؤسسات الدولية ، التدخل والضغط على حكومة الاحتلال لاطلاق سراحه لتقديم العلاج اللازم له.

من جهته دعا الدكتور واصل ابو يوسف امين عام الجبهة وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية منظمة الصليب الاحمر ، ومؤسسات حقوق الانسان للتدخل العاجل ، واتخاذ الاجراءات العملية والفورية لاطلاق سراح التاج ، وانقاذ حياته ، وتخليصه من ايدي جلادي الاحتلال ومجرميه ، قبل ان يلحق برفيقه عرفات جرادات الذي قتلته قوات الاحتلال بدم بارد لينضم الى قافلة شهداء الحركة الاسيرة الابطال ، خاصة وان ادارة السجون ، والمستشفيات الاسرائيلية تمارس على الاسرى اهمالا طبيا مقصودا للخلاص منهم دون رحمة ،ومن غير مراعات للقوانين والاعراف الدولية التي تلزم الاطراف المتصارعة بحماية الاسرى وتوفير الرعاية الصحية لهم .

وقال ابو يوسف ان سياسة القتل الممنهج والاجراءات التعسفية التي تمارسها ادارة السجون على اسرانا واسيراتنا البواسل تثبت بما لايدع مجالا للشك بانهم جميعا يواجهون خطر الموت البطيء ، الامر الذي يستدعي على الفور من كافة المؤسسات الدولية الحقوقية والانسانية الوقوف امام قضية الاسرى ، وارغام حكومة الاحتلال على فتح سجونها امام المؤسسات الدولية ، والكشف عن الجرائم الكبرى التي ترتكبها ادارة السجون بحق هؤلاء المناضلون ، وتقديم القتلة المجرمين من قادة وجلادي الاحتلال الى العدالة الدولية ، ومحاكمتهم باعتبارهم مجرمي حرب .

وطالب بارسال لجنة تحقيق دولية على الفور للاطلاع على اوضاع الاسرى داخل السجون ومعسكرات الاعتقال الجماعي في دولة الاحتلال ، والعمل على اطلاق سراحهم جميعا بموجب الاتفاقات الدولية واتفاقات جنيف الرابعة، والقانون الدولي الانساني. وخاصة المضربين منهم عن الطعام كالعيساوي والشراونة وقعدان وعز الدين ... والمرضى ، والنساء ، والاطفال ، وقدامى الاسرى.