4750 اسير يقبعون في سجون الاحتلال
نشر بتاريخ: 27/02/2013 ( آخر تحديث: 27/02/2013 الساعة: 16:44 )
غزة - معا - وصل عدد الأسرى والمعتقلين الذين تحتجزهم سلطات الاحتلال الإسرائيلي في سجونها ومعتقلاتها إلى ( 4750 ) أسير ومعتقل فلسطيني من كافة فئات وشرائح المجتمع.
وبين تقرير أعده الباحثان رأفت حمدونة وعبد الناصر فروانة مختصان في شؤون الاسرى أن أوضاع الأسرى والأسيرات في السجون لا تطاق حيث منعت الزيارات، وفرض العزل الانفرادي والأحكام الإدارية، وتواصل التفتيشات العارية ومنع الالتحاق بالجامعة والثانوية العامة ومنع إدخال الكتب، وسوء الطعام كما ونوعا، والتفتيشات المتواصلة واقتحامات الغرف ليلا والنقل الجماعي وأماكن الاعتقال التي تفتقر للحد الأدنى من شروط الحياة الآدمية، وسياسة الاستهتار الطبي وخاصة لذوي الأمراض المزمنة ولمن يحتاجون لعمليات في السجون كمرضى السرطان والقلب والكلى والغضروف والضغط والربو والروماتيزم والبواسير وزيادة الدهون والقرحة ودون أدنى اهتمام.
واوضح التقرير أن الأسرى المرضى وصل عددهم الى قرابة ( 1400 ) أسير ممن يعانون من أمراض مختلفة تعود أسبابها لظروف الاحتجاز الصعبة والمعاملة السيئة وسوء التغذية وهؤلاء جميعا لا يتلقون الرعاية اللازمة، وهنالك ( 18) أسيرا مقيمون بشكل دائم فيما يُسمى "مستشفى الرملة" بعضهم غير قادر على الحركة، في ظل استمرار تجاهل معاناتهم من قبل إدارة السجون وعدم تقديم الرعاية الصحية والعلاج اللازم لهم.
وأكد التقرير على ان هناك ( 203 ) شهيد من أبناء الحركة الوطنية الأسيرة منهم ( 71 ) أسيرا استشهدوا نتيجة التعذيب، و ( 51 ) اسيراً نتيجة الإهمال الطبي، و ( 74) اسيراً نتيجة القتل العمد بعد الإعتقال مباشرة، و( 7 ) اسرى بعدما أصيبوا بأعيرة نارية وهم داخل المعتقلات.
وأفاد التقرير ان المضربين الحاليين عن الطعام هم 11 أسيرا وأسيرة.
وبين التقرير ان هنالك ما يقارب من 186 معتقلا إداريا في السجون الإسرائيلية بدون تهمه أو محاكمة.
واوضح التقرير ان عدد الأسيرات في سجون الاحتلال 13 أسيرة أقدمهن لينا الجربوني من من الداخل المحتل معتقلة منذ ( 11 ) عاما.
وبين التقرير ان عدد الأسرى الأطفال في السجون 198 طفل يتعرضون لانتهاكات صارخة تخالف كل الأعراف والمواثيق الدولية التي تكفل حماية هؤلاء القاصرين وتأمين حقوقهم.
واعتبر التقرير ان اسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم التي تعتقل الموتى لأكثر من 30 عاما متواصلة كما يحدث برفضها تسليم جثامين شهداء معتقلين في مقابر للأرقام منذ العام 1978 مثل جثمان الشهيدة دلال المغربي والعشرات من الشهداء يواريهم الاحتلال بلا ادنى حرمة وفق كرامة انسانية تحفظها كل الشرائع السماوية فيما يسمى بمقابر الأرقام.