الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

مجموعة مرشدات الصداقة تقوم بحملة اهداء الملابس

نشر بتاريخ: 27/02/2013 ( آخر تحديث: 27/02/2013 الساعة: 18:42 )
نابلس - معا - إعلام مفوضية نابلس - ضمن برنامج رسل السلام العالمي قامت مجموعة مرشدات الصداقة الفلسطينية التابعة لجمعية بيت الصداقة الفلسطيني بحملة اهداء الملابس للأيتام ، حيث جاءت المبادرة من المرشدات اللواتي أردن تخفيف شدة البرد والظروق المعيشية على الايتام من خلال مشاركتهم للملابس التي لا يلبسنها بشكل مستمر ليقمن باهدائها للأيتام من منطلق احساسهم بالمسؤولية المجتمعية وتعزيزاً للروح التطوع والشراكة حيث قامت المرشدات والزهرات بجمع الملابس من اقربائهم.

وقد نسقت المرشدات مع جمعية اسكان العامرية التي اعلنت عن الحملة، وتم جمع الملابس من كافة الجهات وقامت المرشدات بترتيبها وتصنيفها ومن ثم ارسالها لجمعية التضامن الخيرية التي استقبلت المرشدات بصدر رحب ممثلة بالدكتور علاء مقبول رئيس الهيئة الادارية والدكتور نبيل الضميدي عضو الهيئة الادارية ومجموعة من العاملين.

ورحب السيد علاء مقبول بالمرشدات وشرح عن طبيعة عمل جمعية التضامن الخيرية وأهدافها كما وشكر تعاون المرشدات وقدر مبادرتهن ودعم استمرار عطائهن واهميته لاستكمال انشطة الجمعية والمؤسسات الخيرة، ثم عرضت الجمعية مجموعة من الفيديوهات المصورة عن انجازات الجمعية باستهداف محتاجين من مختلف الفئات اثرت بالمرشدات بشكل كبير وألهمتهن بمبادرات بسيطة ضمن قدراتهن وطاقاتهن ليقمن من خلالها بمساعدة الاخرين وادخال الفرح على قلوبهم .

وتعد هذه المبادرة الثانية من نوعها تباعاً لحملة " اغسليها واكويها واهديها " التي نفذتها المجموعةخلال شهر رمضان المنصرم ، حيث تخطط المجموعة لاعتماد المبادرات المماثلة ضمن خطتها السنوية بشكل دوري بالاضافة لمبادرات مماثلة وفاعلة لما فيهم من اثر على المجتمع والمرشدات والزهرات .

من جانبها أوضحت القائدة مي عبد الهادي قائدة المجموعة ان هذه المبادرة تأتي ضمن اطار انشطة المجموعة التطوعية التي تؤثر على المرشدات والزهرات من نواحي اجتماعية وتربوية تزرع فيهم القيم والمبادء الاساسية لتنمية المجتمع وهو الهدف السامي للحركة الكشفية والتي يندرج ايضاً تحت اهداف برنامج رسل السلام العالمي الذي يحفز كافة افراد الحركة الكشفية والارشادية في العالم للتعاون مع كافة المؤسسات والافراد لتعزيز مبادراتهم في خدمة المجتمع على كافة المستويات، كما عززت فكرة العمل مع المؤسسات التخصصية التي تؤدي الى تكامل الادوار لتحقيق اهداف تنمية المجتمع .