الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزير الزراعة ومحافظ رام الله يفتتحان كرم أسرى الحرية في سنجل

نشر بتاريخ: 28/02/2013 ( آخر تحديث: 28/02/2013 الساعة: 09:52 )
رام الله- معا- افتتح وزير الزراعة المهندس وليد عساف ومحافظ رام الله ليلى غنام كرم أسرى الحرية في منطقة أبو العوف في بلدة سنجل قضاء رام الله بحضور رئيس بلدية سنجل أيوب سويد وعدد من مزارعي وأهالي البلدة.

واستعرض رئيس البلدية سويد المخططات الإسرائيلية التهويدية الهادفة لقتل الأراضي التابعة لبلدة سنجل من خلال توصيل المستوطنات الأربع المحيطات بالبلدة على شكل شبكة، مطالبا بشق الطرق الزراعية التي تسهل حركة المزارعين إلى أراضيهم القريبة من المستوطنات ليتمكنوا من اعمار أرضهم والحفاظ عليها.

وأكد عساف على دعمه صمود المزارعين للمحافظة على أرضهم وتثبيتهم عليها من خلال شق الطرق وحفر آبار المياه وتوزيع الأشتال على كافة أنحاء الوطن برسوم متدنية جدا أو بالمجان للمناطق الحساسة هو جزء من عملية الحفاظ على الأرض الفلسطينية، والجهود المبذولة من قبل المواطنين من خلال ثباتهم على أرضهم فعليا والتوجه للمحاكم لاستصدار قرارات قانونية لحماية أرضهم يمثل جزءا آخر من هذه العملية.

ووجه عساف رسالة إلى الاحتلال الإسرائيلي قائلا "من هنا على مقربة مئات الأمتار من المستوطنات الإسرائيلية التي تحاول السيطرة على هذه الأراضي في عملية بلطجة وانتهاك لكافة القوانين الدولية نوصل رسالة للاحتلال ومستوطنيه أن هذه الأرض فلسطينية وستبقى فلسطينية وسنعمرها وندافع عنها ونخصص لها كل الإمكانيات المتاحة لحمايتها والحفاظ عليها".

وأكد عساف على وقوف الشعب الفلسطيني إلى جانب الأسرى في سجون الاحتلال مطلقا على أول شجرة تزرع في كرم أسرى الحرية اسم الشهيد "عرفات جرادات".

وقال عساف "ارتباطنا بالأرض ليس معنويا فقط ولكن مادي واقتصادي لتكون هذه الأرض مصدر دخل حقيقي للمزارع الفلسطيني، فمشروع تخضير فلسطين يهدف إلى خلق فرص للعمل وزيادة الإنتاج الزراعي وتقليل الواردات وزيادة الصادرات تحت شعار لن يخسر مزارع".

وأعلن عساف عن إطلاق مشروع "اعمار ما دمره الاحتلال والمستوطنون" في الشهر القادم على شكل برنامج تنموي إصلاحي بموازنة عشرة ملايين دولار للضفة وخمسة ملايين دولار لقطاع غزة لإصلاح واعمار ما دمره الاحتلال والمستوطنون.

ومن جهتها وجهت محافظة رام الله ليلى غنام الشكر والتحية لأهالي بلدة سنجل ولوزارة الزراعة ولقوات الأمن الوطني لجهودهم المبذولة في الحفاظ على الأرض الفلسطينية وحمايتها.

وقالت غنام "اليوم نمر في مرحلة حساسة بما يتعلق بالأسرى، فنحن لن ننساهم فهم من بذلوا أرواحهم وحريتهم من اجل الوطن ومن اجل كرامتنا، وأملنا أن نستقبلهم جميعا أحياء ولا نريد أن نستقبلهم في توابيت كما استقبلنا الشهيد عرفات جرادات الذي بذل روحه من اجل الوطن".