"فدا" يدين الممارسات الاسرائيلية ضد الاسرى
نشر بتاريخ: 28/02/2013 ( آخر تحديث: 28/02/2013 الساعة: 10:36 )
نابلس- معا- أدان الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني فدا في نابلس اليوم الممارسات الإسرائيلية ضد الأسرى الفلسطينيين في المعتقلات والسجون الإسرائيلية وما تتخذه من إجراءات عقابية بحقهم وأدان عملية الاغتيال المنظمة والبشعة بحق الأسير جرادات الذي تم إعدامه مع سبق الإسرار.
وقد حمّل د. سليمان حمدان المسئولية كاملة لسلطات الاحتلال عن حياة كل الأسرى وطالب الأمم المتحدة والجامعة العربية والعالم الحر وأحرار العالم بتحمل مسئولياتهم اتجاه حقوق الأسرى وحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته على حدود الرابع من حزيران عام 1967 ومعاقبة إسرائيل على الجرائم التي ارتكبتها وترتكبها ضد الشعب الفلسطيني.
كما طالب الولايات المتحدة الأمريكية بتحمل مسئولياتها اتجاه القضية الفلسطينية والعمل على إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين وعدم الكيل بمكيالين وطالب الإعلام العربي والدولي بتركيز على قضية الأسرى والقضية الفلسطينية من اجل فضح ممارسات الاحتلال.
وجاء هذا خلال الاجتماع الذي عقدته أمانه سر حزب فدا في نابلس أمس والذي من خلاله تم بحث التحرك والمشاركة بالفعاليات تأيدا وتضامنا لإضراب والأسرى واحتجاجا على ممارسات الاحتلال ضدهم.
وقد ناقش الاجتماع خطة العمل التي وضعها من اجل تفعيل دور الحزب في المحافظة والاجتماعات الموسعة التي يعقدها الحزب لمنظماته القاعدية استعدادا لعقد مؤتمراته المحلية في جميع القطاعات والمنظمات الحزبية .
وقد ناقش الاجتماع انتخابات جامعة النجاح الوطنية استعدادا لخوضها وقد تم وضع خطة لتحرك بين صفوف الطلبة من اجل إنجاح الانتخابات واختيار ممثلي الطلبة في الجامعة وقد أشاد الاجتماع بدور الذي يقوم به رئيس جامعة النجاح د.رامي الحمد الله من اجل إنجاح العرس الديمقراطي تعزيزا للعمل النقابي الطلابي في الجامعة .
كما ناقش الاجتماع الفعالية التي سيقيمها في ذكرى الرابعة والعشرين لتأسيس حزب الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" في مدينة نابلس واعتبر الاجتماع مناسبة الذكرى يجب أن تكون لدعم الأسرى وضد .ممارسات الاحتلال ومستوطنيه في قرانا ومدننا ومخيماتنا ولرفع الصوت عاليا من اجل قضيتنا الوطنية العادلة.
وطالب الاجتماع الحكومة الفلسطينية بتجمل مسئولياتها اتجاه الشعب الفلسطيني وصموده في وجهة ممارسات وعنجهية الاحتلال ومستوطنيه وطالب بان لا تكون خطة التقشف التي أعلن عنها وزير المالية على حساب الموظفين الصغار ذوي الرواتب المتدنية والتي هي أصلا تحت خط الفقر والنظر لهؤلاء من اجل تحسين ظروفهم المعيشية، لان رواتبهم أصلا تآكلت بفعل ارتفاع الأسعار والمواد الأساسية.