ماذا اعدت قوات الاحتلال للتعامل مع التظاهرات الفلسطينية ؟
نشر بتاريخ: 28/02/2013 ( آخر تحديث: 01/03/2013 الساعة: 08:59 )
بيت لحم - معا - اجرت قوات الاحتلال تدريبات وفقا لتعليمات ما يسمى بقائد المنطقة الوسطى التابعة لقوات الاحتلال للتعامل مع اندلاع تظاهرات واسعة من قبل الفلسطينيين، خاصة بعد تصاعد المواجهات خلال هذا الشهر والحديث عن اندلاع انتفاضة ثالثة .
هذا التدريب شاركت فيه وحدات من قوات الاحتلال في الضفة الغربية وبعض وحدات الاحتياط التابعة لجيش الاحتلال وفقا لما نشره موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" اليوم الخميس، وجرى استخدام وسائل تفريق التظاهرات من قبل جنود الاحتلال ضد مجموعات من الجنود الذين مثلوا المتظاهرين الفلسطينيين، وأجريت هذه التدريبات للتعامل مع تظاهرات واسعة ومستمرة والتي قد يقع ضحايا من الفلسطينيين خلالها ، وليس تظاهرات محدودة ردا على موقف محدد والتي تنتهي حسب الجيش بعد وقت قصير .|206154|
فماذا اعدت قوات الاحتلال للتعامل مع هذه التظاهرات وتفريقها ؟
1- قنابل الصوت – التي تصدر صوت كبير لاثارة الرعب والخوف في صفوف المتظاهرين ، ولا ينتج عن هذه القنابل أضرار مادية أو جسدية، مع أدراك الجيش أنه يمكن للمتظاهرين الفلسطينيين ان يعتادوا على هذه القنابل .|206151|
2- قنابل الغاز نوع "40 أو 400" – يمكن القاء هذه القنابل يدويا من قبل الجيش كذلك عن طريق بندقية "رينغو" المتخصصة والتي تحمل في مخزنها 6 قنابل من كلا النوعين، كذلك يمكن اطلاق هذه القنابل عن طريق بندقية "M16" من خلال الاضافة على جسم البندقية لهذا الاستخدام، وقنبلة الغاز من نوع 40 لها فعالية على مسافات قصيرة ولوقت زمني قصير نسبيا "20 الى 40" ثانية ، في حين القنبلة من نوع 400 لها فعالية على نطاق أوسع وبها كميات أكبر من الغاز وزمنها أطول نسبيا وقد يصل الى دقيقة ، وكذلك فأن الغاز المسيل للدموع لهذه القنبلة أكثر كثافة .
|206155|
3- بندقية قنابل ضد المتظاهرين – ولهذه البندقية مخزن يتسع الى 20 رصاصة بلاستيكية ويمكن اطلاقها دفعة واحدة وعلى مسافة بين 20 الى 40 مترا ، والاصابة في الرأس من هذا الرصاص ينتهي باصابة متوسطة، في حين تسبب فقط بالالم في باقي انحاء الجسم وفقا للجيش .
4- الرصاصة المطاطية – والتي يتم اطلاقها من مخزن بندقية "M16" ، وكل رصاصة بداخلها 3 كرات حديدية مغلفة بالمطاط ، وعندما يتم اطلاقها تتجزأ الى ثلاثة أجزاء كي تصيب عدد أكبر من المتظاهرين ويصل مدى الرصاصة بين 30 الى 70 مترا ، والاصابة من هذا النوع من الرصاص في الرأس تنتهي بالاصابة الخطيرة وقد تؤدي للوفاة .|206152|
5- الروائح الكريهة والصرخة – تم ادخلهما مؤخرا كسلاح لتفريق التظاهرات في الجيش، حيث نصبت مدافع على ظهر شاحنات تطلق روائح كريهة على المتظاهرين، والتي تستمر روائحها عدة أيام دون ان تلحق أصابات في صفوف المتظاهرين، أما الصرخة فيتم استخدامها من خلال جيب عسكري وتصدر صوت في مناطق مفتوحة وعلى محيط 30 الى 40 مترا.|206153|
6- روجر – له رصاصة خطيرة ولكنها صغيرة نسبيا 0.22 ملمتر ويستخدم بتعليمات من قبل ضابط وحسب تقديره لمدى الخطر الذي يهدد جنوده، ويتم استخدامه من قبل قناص في الجيش على أن يصيب القدمين فقط ويمنع عليه اصابة الجزء العلوي من الجسم كونه مميت .
7- قريبا ستدخل قوات الاحتلال نوع جديد من الرصاص لتفريق المتظاهرين - رصاص "سوفوغ" والمعد للمسافات القصيرة من 10 الى 40 مترا ويتم اطلاقه من بندقية خاصة ، ويوجد منه نوع متطور يصل الى مدى 70 مترا أو 80 مترا ، ويتم اطلاق هذا النوع من الرصاص من بندقية خاصة من نوع "فدرل" ، ويعتبره الجيش أقل خطورة من الرصاص المطاطي .|206150|