الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

في اجتماعين منفصلين بغزة: الوفد الأمني المصري يبلغ أبومازن وهنية مساندة مصر لحكومة الوحدة الوطنية

نشر بتاريخ: 18/03/2007 ( آخر تحديث: 18/03/2007 الساعة: 19:35 )
غزة - معا جدد الوفد الأمني المصري الموجود في الأراضي الفلسطينية التأكيد لكل من الرئيس محمود عباس (ابومازن ) ورئيس الوزراء إسماعيل هنية علي دعم مصر الكامل لحكومة الوحدة الوطنية وعزمها علي مساندتها في كافة المحافل الدولية .

ونفل الوفد الذي يترأسه اللواء برهان جمال حماد تهنئة مصر قيادة وحكومة وشعبا إلي كل من أبومازن وهنية في لقاءين منفصلين عقده معهما في مكتبيهما في غزة بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية وتأييد مصر لها بوصفها خطوة لتعزيز الثوابت الوطنية الفلسطينية والحفاظ علي وحدة الشعب الفلسطيني .

ونقل الوفد تحيات الوزير عمر سليمان للرئيس ورئيس الوزراء بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية وتمنياته بان يكون ذلك خطوة بناءة في طريق تحقيق السلام العادل وفق قرارات الشرعية العربية والدولية ممثلة في قرارات الأمم المتحدة والجامعة العربية و مجلس الأمن الدولي حتى إقامة المستقلة علي الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف .

ومن ناحيته اطلع كل من الرئيس ورئيس الوزراء الوفد علي برنامج حكومة الوحدة الوطنية و الجهود المضنية التي بذلتها كافة القوي الفلسطينية لتشكيل تلك الحكومة كخطوة متقدمة في سبيل إنهاء معاناة المواطن الفلسطيني وكذلك أطلعه علي الجهود المبذولة لضمان اعتراف العالم الخارجي بما في ذلك البلدان الأوروبية والولايات المتحدة بتلك الحكومة خاصة في ظل تحقيق مطالب الرباعية الدولية بقبول الحكومة لمبدأ إقامة الدولة علي حدود الأراضي المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس .

وأشاد أبومازن وهنية بالدور الكبير والمتواصل الذي يقوم به الرئيس محمد حسني مبارك في دعم القضية الفلسطينية علي كافة المستويات وفي كل المحافل المحلية والعربية والدولية وبالجهود المصرية المكثفة التي لولاها ماتشكلت حكومة الوحدة الوطنية والتي سبقت اتفاق مكة المكرمة ومهدت له .

وطلب الرئيس ورئيس الوزراء من الوفد إبلاغ تحياتهما للوزير عمر سليمان لمجهوداته الكبيرة ودوره البارز في حماية وحدة الشعب الفلسطيني وصيانة الدماء الغالية للمواطنين الفلسطينيين كما أشادا بجهود الوفد الأمني المصري خلال فترة الإقتتال الداخلي وعمله الداؤب للتوصل إلي إتفاق التهدئة الذي يقطف المواطن الفلسطيني ثماره الاّن .