البيت اليهودي و"يوجد مستقبل" في طريقهما للحكومة و"شاس" للمعارضة
نشر بتاريخ: 28/02/2013 ( آخر تحديث: 28/02/2013 الساعة: 19:03 )
بيت لحم - معا - أكدت مصادر ليكودية متصلة بالمفاوضات الائتلافية قرب التوقيع على اتفاقية ائتلافية لضم حزبي "البيت اليهودي ويوجد مستقبل" لحكومة نتنياهو، وذلك على حساب المتدينين الذين قد يبقوا في صفوف المعارضة, وفقا لما نشره موقع صحيفة "هأرتس" اليوم الخميس .
وأضاف الموقع حسب نفس المصادر أن نتنياهو لم يستطع خلال الايام الماضية كسر التحالف بين حزب "البيت اليهودي" بزعامة نفتالي بنيت وحزب "يوجد مستقبل" بزعامة يائير لبيد، في الوقت الذي يدرك فيه عدم امكانية تشكيل حكومة دون هذان الحزبين، وهذا ما سيفتح المجال للتضحية بالاحزاب الدينية "شاس" و "يهودات هتوراة"، خاصة أنه لم يتبقى من المهلة المنوحة له لتشكيل الحكومة الا ايام، صحيح أنه يستطيع تمديد هذه المدة بـ 14 يوما اضافية، ولكن هذه المصادر ذكرت ان التوقيع قد يكون بداية الاسبوع القادم.
وقد سارعت بعض قيادات حزب "الليكود" مساء أمس على نفي تخلي نتنياهو عن الاحزاب الدينية، وهذا ما صرح به أيضا اليوم حليف نتنياهو افغدور ليبرمان، مؤكدا أنه لا يوجد قرار ولا حتى نوايا لدى القائمة المشتركة "الليكود بيتنا" في اسقاط الاحزاب الدينية من الائتلاف الحكومي.
وقد يكون لموقف زعيمة حزب "العمل" شيلي يحموفيتش سببا اضافيا في قرب التوصل الى اتفاقية ائتلافية مع "البيت اليهودي ويوجد مستقبل"، خاصة أنها صرحت مرارا بعدم مشاركتها في حكومة نتنياهو، وتنازلت قليلا عن هذا الموقف أمس عندما قالت "سوف ادخل حكومة نتنياهو عندما يكون مطروح على الطاولة اتفاقية سلام مع الفلسطينيين"، كذلك فيبدو ان نتنياهو فشل في شق حزب "العمل" من خلال الرشوة التي قدمت تحت الطاولة لعضو الكنيست "العمل" فؤاد بن العيزر ، بدعم كتلة "الليكود بيتنا" له كي يكون رئيس اسرائيل القادم بعد انتهاء ولاية بيرس.