د. عيسى يستقبل وكيل وزارة النقل والمواصلات

رام الله- معا- استقبل الأمين العام للهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات الدكتور حنا عيسى وكيل وزارة النقل والمواصلات الدكتور علي شعث، رافقه مستشار وكيل وزارة النقل والمواصلات لشؤون المديريات السيد احمد ابو حبسة، في مقر الهيئة في مدينة رام الله.

وفي بداية اللقاء تباحث الطرفان بدور وزارة النقل والمواصلات بخدمة المقدسات الاسلامية والمسيحية عن طريق توفير المناخ المناسب للوصول اليها، وتسهيل الطرق والمواصلات لاي من المقدسات في الاراضي الفلسطينية.

من جهته وضع الامين العام د. عيسى عطوفة الوكيل شعث بصورة الاوضاع في مدينة القدس المحتلة، وما تمارسه سلطات الاحتلال الاسرائيلي من انتهاكات وتهويد طالت كافة اراضيها ومعالمها، والتي كان اخرها اقتلاع 10 اشجار من باحات المسجد الاقصى المبارك لتغيير معالمه في اطار الخطة المرسومة لتهويده، اضافة لعزم سلطات الاحتلال اطلاق ماراثون القدس الدولي يوم غد في مدينة القدس، وهو ما يعتبر لون جديد للتهويد وطمس المعالم العربية تحت ادعاء "الرياضة"، ناهيك عن عمليات الاستيطان المتواصلة في كل شبر من الاراضي الفلسطينية المحتلة.

ومن جانبه عبر الوكيل علي شعث عن اعجابه الكبير بالهيئة الاسلامية المسيحية وما تقوم به من عمل وجهد دؤوب لنصرة مدينة القدس ومقدساتها، وفضح انتهاكات الاحتلال فيها، ناقلاً تحيات وزير النقل والمواصلات الدكتور علي أبو زهري لامين عام الهيئة د. حنا عيسى لدوره الريادي في خدمة المدينة المقدسة ونصرتها.

كما وأكد الوكيل شعث عن استعداد وزارة النقل والمواصلات لخدمة مدينة القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية في كافة الاراضي الفلسطينية بكافة الاشكال والطرق الممكنة، قائلاً: "في اطار التنسيق بين الهيئة الاسلامية المسيحية والوزارات الفاعلة في منطقة القدس، تضطلع وزارة النقل والمواصلات باعداد خطط لتطوير مرافق النقل العام والطرق، والتي يأتي على رأس اولوياتها مطار فلسطين الدولي".

كما وتباحث الطرفان بتفاصيل مخطط السكك الحديدية المزمع القيام به لخدمة عاصمة الدولة الفلسطينية "القدس"، في اطار المخطط الشمولي الذي تم انجازه لربط المدن التاريخية الاسلامية والمسيحية بيت لحم – القدس – اريحا، عن طريق ممرات ربط عالية الكفاءة لتسهيل حركة السياح المتوقع تدفقهم بالملايين من اوروبا وامريكا لزيارة مهد المسيح وخطاه له المجد، ومسرى رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام.