الاجتماع "الاورومتوسطي" يطالب اسرائيل انهاء احتلالها
نشر بتاريخ: 28/02/2013 ( آخر تحديث: 28/02/2013 الساعة: 18:17 )
القدس - معا - اختتم اجتماع الطاولة المستديره تحت عنوان "تطوير الديمقراطية من خلال تعزيز حقوق ومشاركة المرأة" المنعقد في عمان تحت رعاية وزارة التنمية الاجتماعية الاردنية الذي نظمته المبادرة النسوية الاوروبية بدعم من الاتحاد الاوروبي.
وشارك في اعمال المائدة عدد من الوزراء من عدة دول عربية واجنبية من الاطار الاورومتوسطي المشكل من دول اوروبية واقليمية للتعامل مع "خطة عمل استانبول" حول تطبيق الاتفاقيات الدولية ذات الصلة بحقوق المرأة ومساواتها.
وقد تشكل الوفد الفلسطيني من ماجدة المصري وزيرة الشؤون الاجتماعية وقيس ابو ليلى عضو المجلس التشريعي الفلسطيني وساما عويضة مديرة مركز الدراسات النسوية والكاتبة ريما نزال.
وقد قدمت "المصري" ورقة عمل حددت فيها حقوق المرأة الفلسطينية والتزامات السلطة الفلسطينية في تعزيز وحماية الحقوق من خلال العمليات والتدخلات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وقد استعرضت وزيرة الشؤون الاجتماعية أهم الانجازات لصالح تعزيز حقوق ومشاركة المرأة الفلسطينية وسبل وآليات حمايتها، محددة ما تحقق على صعيد المشاركة السياسية ومطالبها على الصعيد السياسي والقانوني والاقتصادي.
كما قدم قيس عبد الكريم ورقة عمل حول العلاقة بين بناء الديمقراطية وحقوق المرأة والمساواة بين الجنسين مبينا الفجوة بينها وبين ما يشهده واقع المرأة العربية في ظل التغيرات الاجتماعية الجارية مشيرا إلى أن "عملية التحول الديمقراطي ليست سهلة بل صعبة ومؤلمة وتواجهها ردات الى الخلف" مستشهدا بما اعتبره "مفارقات صارخة في بعض البلدان العربية من بينها الهجوم الشرس الذي تتعرض له حقوق المرأة لإبعادها عن العمل السياسي مؤكدا ان الصراع يدور حول فحوى الديمقراطية ومضمونها.
وقد صدر عن الاجتماع بيانا تضامنيا مع الشعب الفلسطيني طالب فيه المشاركون في الاجتماعي الاورومتوسطي اسرائيل انهاء احتلالها للمناطق الفلسطينية المحتلة ووقف عمليات بناء المستوطنات وتهويد القدس بهدف أسرلتها وتمكين الفلسطينيين من تجسيد دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس في أعقاب نيلهم العضوية المراقبة في الأمم المتحدة.
كما تضامن البيان مع مطالب الاسيرات والاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال بإطلاق سراحهم والافراج عنهم دون قيد أو شرط وفي المقدمة منهم الاسرى المضربون عن الطعام والاسرى الاطفال والنساء والمرضى.