مجلس أمناء مؤسسة ياسر عرفات يدعو العالم للضغط على اسرائيل بشأن الأسرى

بيت لحم- معا - وقع العشرات من شخصيات العالم العربي اليوم الخميس، على بيان ورسالة موجهة الى المجتمع الدولي، يدعوه للضغط على حكومة الاحتلال الاسرائيلي، من أجل اطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، وخاصة المضربين منهم عن الطعام، في هذه المرحلة الدقيقة التي يواجهها الأسرى.

وقد بادر الى البيان عضو الكنيست محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، خلال انعقاد الاجتماع السنوي، لمجلس أمناء مؤسسة ياسر عرفات في القاهرة اليوم الخميس، وجاء في البيان، "إننا ندعو المجتمع الدولي، حكومات وشعوبا ومنظمات المجتمع الدولي ومنظمة الأمم المتحدة، الى العمل والضغط على حكومة اسرائيل لاطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، وخاصة المضربين عن الطعام الذين يواجهون خطر الموت.

وتابع البيان، إن الاعتقالات الادارية، التي تمارسها اسرائيل ضد المناضلين الفلسطينيين، دون تقديم لوائح اتهام ومحاكمات، حتى ولو كانت صورية ومرفوضة جملة وتفصيلا، كما أن اعادة اعتقال الاسرى المحررين ضمن ما يسمى "صفقة شليط" هو انتهاك لحقوق الأسرى الفلسطينيين، وانتهاك للاتفاق الذي وقعت عليه حكومة اسرائيل ورعته جمهورية مصر العربية، وعلى المجتمع الدولي الزام اسرائيل بالكف عن ذلك.

واختتم البيان قائلا، نحن نعلم أن الممارسات الاسرائيلية عموما، وضد الاسرى في السجون الاسرائيلية خصوصا هي جزء من واقع الاحتلال الذي يجب ان ينتهي فورا، ولكن موضوع الأسرى يشكل الحاحا خاصا.

ومن بين الموقعين على البيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة ياسر عرفات، عمرو موسى، وامين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي، والمشير سوار الذهب الرئيس السوداني السابق، والأخضر الابراهيمي وجلول ملائكة (الجزائر)، والصادق المهدي (السودان) والهادي بكوش والصادق فيالة (تونس) وعبد السلام المجالي وممدوح العبادي وصالح القلاب (الأردن) ومحسن إبراهيم الامين العام لمنظمة العمل الشيوعي اللبنانية، وهاني الفحص عضو المجلس الشيعي الاعلى في لبنان، وفخري كريم مستشار الرئيس العراقي.

ومن الشخصيات الفلسطينية، أحمد قريع وعزام الأحمد وموسى أبو مرزوق وبسام الصالحي وزكريا الآغا، وناصر القدوة وسحر القواسمي وصالح رأفت، وعضو الكنيست محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، وعضو الكنيست أحمد الطيبي رئيس الحركة العربية للتغيير، وعضو الكنيست السابق واصل طه، رئيس التجمع الوطني الديمقراطي، وعضو الكنيست السابق طلب الصانع، رئيس الحزب الديمقراطي العربي.