اتحاد اليد يلتقي بالأندية المنضوية تحت مظلته

الخليل - معا - عبد العزيز ابو فنار : ضمن سياسة التواصل والتفكير الجماعي للمصلحة العامة التي سينتهجها الاتحاد الفلسطيني لكرة اليد في سياسته القادمة ،وتماشيا مع الأهداف و الاستراتيجية العامة التي رسمها في خطته ، يعقد مجلس الاتحاد في المحافظات الشمالية اجتماعا عاما مع الأندية المنضوية تحت مظلته في المنطقة الشمالية ومنطقة الوسط حيث سيحتضن نادي حطين الرياضي في نابلس يوم السبت القادم فعاليات الاجتماع الأول في تمام الساعة الواحدة ظهرا، اما الاجتماع الثاني سيكون في محافظة الخليل.

وأفاد نائب رئيس الاتحاد جواد غنام، أن هدف هذا الاجتماع هو إعادة بناء البيت الرياضي لكرة اليد والاتفاق مع الأندية على آلية العمل التي سينتهجها الاتحاد وكذلك رسم الخطوط العريضة للنشاط الرياضي المستقبلي بناء على اقتراحات ومداخلات الأندية، مضيفاً أن هناك حراك على مستوى طاقم الاتحاد حيث التقت عضو الاتحاد منى بربر مع أندية القدس وسيكون هناك اجتماعات أخرى لبلورة آلية العمل بهدف نشر اللعبة في القدس وسيكون هناك زيارات أخرى للمحافظات التي لا يوجد بها أي مشاركة في لعبة كرة اليد مثل جنين وأريحا وبيت لحم.

وعلى المستوى الفني قال غنام أن الأيام القليلة القادمة ستشهد حراك على مستوى دورات التحكيم والتدريب والتي سيقودها الكابتن منذر نصر الله رئيس لجنة الحكام المركزية والكابتن حسن الغلبان مدير المنتخبات ، حيث سيكون هناك دورات للمدربين والحكام لتصنيفهم وتجديد دماء الحكام والمدربين من خلال التعاون مع الجامعات والمدارس بهذا الخصوص ، كما سيتم إعادة النشاط النسوي بشكل فعال وإقامة بطولات خاصة بهذه الفئة وكذلك بطولات مكثفة للفئات العمرية المختلفة لرفد المنتخبات الوطنية وبنائها على أسس سليمة وعلمية ، كما جرى اتصال مع الأخ رئيس اتحاد الجامعات الكابتن علاء كمال الذي رحب بالأفكار البناءة التي تخدم اللعبة واضعا إمكانات اتحاده وجهده أمام تطوير لعبة كرة اليد.

وفي نفس الإطار دعا غنام الأندية إلى ضرورة الوقوف عند مسؤولياتها ووضع ثقتها بالاتحاد والصبر لان الإرث الحالي في الاتحاد يحتاج لإعادة تنظيم وتعديل .وختم حديثه بحثه الأندية على الحضور لهذه الاجتماعات حتى تكون الفكرة عامة ويشارك فيها الجميع من اجل المصلحة العامة والعليا للرياضة الفلسطينية ضمن الإطار الذي رسمه الأخ رئيس اللجنة الاولمبية اللواء جبريل الرجوب والتي تكفل لهذه اللعبة العودة إلى مكانها الطبيعي بل الصعود إلى أعلى المستويات .