نقابة الصحافيين والاتحاد الدولي للصحافيين يختتمان دورة تدريب
نشر بتاريخ: 28/02/2013 ( آخر تحديث: 28/02/2013 الساعة: 21:04 )
رام الله- معا - اختتم مركز السلامة المهنية التابع لنقابة الصحفيين والاتحاد الدولي للصحفيين، دورة متخصصة تعقد لاول مرة في مدينة القدس، في مجال السلامة المهنية، بمشاركة 16 صحافيا وصحافية يمثلون مؤسسات اعلامية محلية وعربية ودولية.
وجرى تنظيم هذه الدورة التي شارك فيه مراسلون ومصورون صحافيون بدعم من جمعية الصحفيين الاماراتيين والاتحاد الدولي للصحافيين وبمشاركة المدرب الرئيسي في الاتحاد الدولي للصحافيين ديفيد بفيان، والمدرب المعتمد من قبل الاتحاد الدولي في فلسطين، منتصر حمدان.
ونظمت الدورة التدريبية في فندق الاقواس السبعة في مدينة القدس المحتلة لمدة ثلاثة ايام متتالية ابتداء من 23 وحتى و25 شباط الماضي، حيث افتتحت الورشة بكلمة رئيس المجلس الاداري لنقابة الصحافيين، امجد العمري، الذي اكد فيها حرص النقابة على تطوير مشروع السلامة المهنية لخدمة الصحافيين من خلال تطوير قدراتهم ومهاراتهم في مجال السلامة المهنية خاصة انهم يواجهون انتهاكات واعتداءات متكررة بحقهم اثناء التغطية الاعلامية، ما يستوجب مضاعفة الجهود من اجل تنفيذ المزيد من الدورات التدريبية في هذا المجال خاصة في مدينة القدس.
واشاد العمري بدعم جمعية الصحفيين الاماراتيين لمشروع السلامة المهنية من خلال دعم تنفيذ 6 دورات تدريبية في مجال السلامة المهنية للصحافيين الفلسطينيين في الضفة بما فيها القدس وقطاع غزة، وأثني على الدور الكبير الذي لعبه نائب رئيس اتحاد الصحافيين العرب، ورئيس جمعية الصحفيين الاماراتيين، محمد يوسف في دعم استمرار هذا المشروع وتنفيذ الدورة في مدينة القدس.
من جانبه اكد منسق مشروع السلامة المهنية، ورئيس دائرة التدريب والتطوير في نقابة الصحافيين، منتصر حمدان، على اهمية عقد هذه الدورة التدريبية في مدينة القدس المحتلة لما تمثله من مكانة في قلوب الفلسطينيين والاشقاء العرب وفي مقدمتهم دولة الامارات العربية التي لم تبخل يوما في دعم الشعب الفلسطيني في كافة المجالات وبما في ذلك دعم مشروع السلامة المهنية.
واكد حمدان حرص النقابة على تطوير مهارات الصحافيين في مجال السلامة المهنية من خلال مشروع بناء ثقافة السلامة للصحافيين في منطقة الشرق الاوسط والعالم العربي الذي ينفذه الاتحاد الدولي للصحافيين، موضحا ان المشروع يحظى باهتمام الصحافيين كونه يساهم في تلبية احتياجات اساسية للصحافيين العاملين في الخطوط الاولى من المواجهات والاشتباكات والذين يتعرضون لانتهاكات جسيمة.
وكرر حمدان شكره لجمعية الصحفيين الاماراتيين ورئيسها، محمد يوسف، على دعم هذه الدورات التدريبية التي سيكون لها بالغ الاثر في نشر ثقافة السلامة المهنية في اوساط الصحافيين خاصة في مدينة القدس من خلال استهداف المزيد من الصحفيين والصحافيات بتنظيم تكرار مثل هذه الدورات، موضحا ان تفاعل الصحافيين المشاركين في هذه الدورة اظهر حاجة ملحة لتكرار مثل هذه الانشطة وتوسيعها بما يساهم في تطوير قدرات ومهارات الصحافيين في القدس.
واشار حمدان الى حرص نقيب الصحافيين د.عبد الناصر النجار، على تنفيذ الدورات المتخصصة لخدمة الصحافيين في القدس واعطاء الاولوية لهم في العديد من المجالات بما يساهم في فك العزلة التي تحاول سلطات الاحتلال فرضها على الصحفيين المقدسيين.
وتضمنت الدورة التدريبية كورسات تدريبية متخصصة في التخطيط لتنفيذ التغطية الاعلامية والسلامة الشخصية، وسلامة السفر، وآليات التعامل في النزاعات المسلحة، وتقييم الاصابات والتعامل مع الكسور والنزيف وحوادث الطرق، والقصف الجوي، والاختطاف و الاختفاء، اضافة الى اجراء تطبيقات عملية في مجال الاسعافات الاولية والتعامل مع الجروح والاصابات.
وأثنى المشاركون على جهود نقابة الصحافيين ومساعيهم لتنفيذ مثل هذه الدورات في مدينة القدس، مشددين على اهمية تكرار مثل هذه الدورات والانشطة.
وفي ختام الدورة التدريبية جرى توزيع الشهادات على المشاركين وسط التأكيد على اهمية هذه الخطوة باتجاه توسيع نطاق الانشطة والبرامج والفعاليات الخاصة بالصحافيين في مدينة القدس المحتلة وبقية الاراضي الفلسطينية.
وفي الاطار ذاته جرى تنظيم عدة لقاءات جمعت منسق مشروع السلامة المهنية، منتصر حمدان، ومدرب السلامة المهنية في الاتحاد الدولي للصحفيين، ديفيد بفيان، و ممثلين عن ادارات جامعات: القدس ابو ديس، وبيرزيت، والنجاح الوطنية، في اطار تعميق التعاون والتنسيق بين نقابة الصحافيين وكليات الاعلام في الجامعات لتنفيذ سلسلة من النشاطات والانشطة الخاصة بطلبة الاعلام والصحافة وتعزيز وعيهم بمتطلبات السلامة المهنية قبيل تخرجهم وعملهم في الميدان، وسط ترحيب ادارات الكليات والطلبة بتنفيذ مثل هذا البرنامج النوعي ونقله للجامعات والمعاهد في الاراضي الفلسطينية.