أبويوسف: الهبة الشعبية متواصلة وإسرائيل تتحمل مسؤوليات أي تداعيات
نشر بتاريخ: 28/02/2013 ( آخر تحديث: 28/02/2013 الساعة: 23:08 )
رام الله - معا - قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير د. واصل أبو يوسف، اليوم الخميس، إن الهبة الشعبية ستستمر من أجل موضوع الأسرى، خاصة المضربين عن الطعام، مشيرا في الوقت ذاته، إلى أن الحكومة الإسرائيلية تتحمل المسؤولية عن أية تداعيات قد تنتج، في حال تعرض حياة أي أسير لمكروه.
وكان د. أبو يوسف، يتحدث خلال مؤتمر صحافي، نظمته الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين، وذلك في مركز وطن الإعلامي برام الله.
وأضاف د. أبو يوسف: ستتواصل الفعاليات ليتكامل الدور الشعبي، مع الدور الرسمي الذي يواصل اتصالاته مع كافة الجهات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة، لتسليط الضوء على معاناة الأسرى.
ولفت د. أبو يوسف إلى خطورة الوضع الصحي لعميد أسرى جبهة التحرير الفلسطينية محمد التاج، وكان أضرب فترة شهرين من أجل حمل سلطات الاحتلال، على الاعتراف به كأسير حرب، مبينا أنه أحد ضحايا سياسة الإهمال الطبي، التي تنتهجها دولة الاحتلال بحق الأسرى.
من جهته، أكد رئيس الهيئة أمين شومان، أن أي مقترح إسرائيلي بخصوص إبعاد الأسيرين سامر العيساوي، وأيمن الشراونة غير مقبول، مضيفا "إننا لن نشرعن موضوع الإبعاد".
وأوضح شومان أن الأسيرين طارق قعدان، وجعفر عز الدين أوقفا اضرابهما عن الطعام حتى السادس من الشهر الحالي، وهو موعد محاكمتهما، انتظارا للقرار الذي سيصدر بخصوص اطلاق سراحهما.
وعبر شومان عن أمله في تنامي وتيرة العمل الجماهيري المساند للأسرى، لتجنيد أوسع تأييد دولي، للضغط على الحكومة الإسرائيلية من أجل إطلاق سراح الأسرى.
من ناحيته، أوضج مقرر الهيئة حلمي الأعرج أن هناك حالة من الغليان تسود سجون الاحتلال، جراء تنامي الاعتداءات الإسرائيلية بحق الأسرى، مبينا أن الحكومة الإسرائيلية تتحمل المسؤولية عن هذا الأمر.
وقال الأعرج: الحركة الأسيرة على أبواب معركة مفتوحة، (...) وهي تحضر نفسها لخطوات استراتيجية تبدأ بالعصيان، وصولا إلى الاضراب الاستراتيجي المفتوح عن الطعام.
وأضاف الأعرج: إن ما يقوم به شعبنا من إسناد للأسرى المضربين، مقدمة لانتصار الحركة الأسيرة، (...) وإن إطلاق سراح الأسرى، يجب أن يكون مقدمة لأية عملية تفاوضية، وليس نتيجة لها.
من جهته، أوضح عضو الهيئة عصام بكر، أن على القيادة التشبث بعدم العودة إلى أية مفاوضات، ما لم يتم وقف الاستيطان، واطلاق سراح كافة الأسرى، وتحديد مرجعية شاملة لعملية السلام، تقوم على قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وحث بكر على توسيع دائرة العمل الشعبي الداعم للأسرى، داعيا إلى نقل هذا الملف إلى القضاء الدولي، لمحاسبة اسرائيل على انتهاكاتها بحق أبناء الحركة الأسيرة.
وكان تلا المؤتمر الصحافي، اعتصام تضامني مع الأسرى، أقيم عند مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في البيرة.