نشر بتاريخ: 01/03/2013 ( آخر تحديث: 01/03/2013 الساعة: 03:16 )
شارك
جنين - تقرير معا - تحت شعار" الاسرى ايقونات صامدة " انشأت مجموعات شبابية بالتعاون مع مؤسسات تعنى بشؤون الاسرى حديقة اطلقوا عليها "حديقة الحرية" خطوة شبابية جاءت من اجل دعم الاسرى ومؤازرتهم خاصة المضربين عن الطعام.
وقال احمد مرداوي ناشط شبابي واحد القائمين على الحديقة لمراسل معا في جنين ان الحملة الشعبية لمقاومة الجدار ونادي الاسير الفلسطيني ولجنة الاسير الفلسطيني ومجموعة الاسرى والأسرى المحررين واللجنة الشعبية لإطلاق سراح الاسرى وحملة فلسطين اكبر من الجميع ولجنة الجدار الفلسطيني واتحاد لجان المرأة الفلسطينية ومجموعة شباب عرابة شاركوا في اطلاق حديقة الحرية.
وأضاف ان فكرة انشاء الحديقة جاءت بلمسة شبابية نبعت من داخل الشباب الفلسطيني من اجل دعم الاسرى خاصة المضربين منهم عن الطعام وستبقى هذه الحديقة رمزا لصمود الاسرى داخل سجون الاحتلال الذي ضحوا بأرواحهم وزهرة شبابهم من اجل القضية الفلسطينية كما اننا نؤكد من خلال فعاليتنا هذه ان فلسطين اكبر من الجميع تفتخر بأسراها وشهداءها.
بينما قال مصطفى شتا ناشط شبابي لمراسل معا في جنين ان الدور التي قام بها الشباب انما هو دور مجتمعي وطني واجب علينا فرغم ان الحديقة اقيمت في مساحة صغيرة بالقرب من مجمع الشهيد ابو عمار الا انها ستترك اثرا ولو بسيطا في نفوس الاسرى بأن ابناء شعبه لم ولن ينسى التضحيات التي قدموها .
واضاف ان هذه الحديقة ستكون تحت رعاية المجموعات الشبابية وستهتم بها لكي تبقى في ذاكرة كافة ابناء الشعب الفلسطيني وعالقة في اذهانهم بأن هناك قضية موجودة خلف قضبان الاحتلال لا بد من احيائها بشكل دائم ومستمر.
وقام المشاركون بغرس 12 شتلة زيتون على كل واحدة منها وضع اسم وصورة احد الاسرى المضربين عن الطعام وقادة الحركة الاسيرة وهم منى قعدان وسامر العيساوي وايمن الشراونة وطارق قعدان وجعفر عز الدين ومحمد سباعنة وحسن كراجة وكريم يونس وجمال ابو الهيجاء واحمد سعدات ومروان البرغوثي والاسير اللبناني جورج عبد الله.
واشار الناشط الشبابي منتصر استيتي في حديث مع مراسل معا في جنين ان هذه الاشجار ترمز الى صمود الاسرى داخل اقبية الزنازين الاسرائيلية وتأكيد على اهمية ملفهم عند ابناء الشعب الفلسطيني كما وضعت في الوسط اسماء اسرى بلدة عرابة وهم احمد الشيباني، احمد ديب دهيدي، بسام عبيد، بهاء حماد جبر، ثابت المرداوي، جعفر ابو صلاح، حمدان رشدي حمدان، رداد العارضة، سامر قناوي، سامي عيسى عريدي، سائد عز الدين،سعيد لحلوح، عبد الجبار الشمالي، عبد الله احمد العارضة، عبد عبيد، مجاهد ابو جلبوش، محمد الشيباني، محمد المرداوي، محمد عيوش، محمد قاسم عارضة، محمود العارضة، نبيل المغير
بدوره اعتبر راغب ابو دياك مدير نادي الاسير الفلسطيني في جنين ان غرس الحديقة بأسماء هؤلاء الاسرى يؤكد حتمية زوال الاحتلال وان الشعب الفلسطيني متمسكا بأرضه وأسراه الذين سيعودون الى رحاب الارض منتصرين بإرادة الله وصمودهم وثباتهم مؤكدا ان الفعاليات التضامنية مع الاسرى المضربين عن الطعام مستمرة حتى تحقيق مطالبهم في الحرية والاستقلال.
وتزامن انشاء حديقة الحرية في عرابة مع تعليق الاسيرين طارق قعدان وجعفر عز الدين اضرابهما عن الطعام بعد ثلاثة وتسعين يوما حتى السادس من اذار بناء على وعد من الجانب الاسرائيلي بعدم تمديد اعتقالهما الاداري حيث ستنظر المحكمة الاسرائيلية في قضيتهما بعد دراسة ملفات المخابرات الاسرائيلية.
وقال خضر عدنان ان تعليق اضراب قعدان وعز الدين انما هو انتصار ارادة الاسير على السجان الاسرائيلي وان طارق وجعفر سيحملون على الاكتف منتصرين عند الافراج عنهم وان الشعب الفلسطيني بكل اطيافه سيبقى مستمرا بتفاعله ونضاله مع اسراه حتى تحقيق مطالبهم العادلة بالحرية مبرقا رسالة شوق ومحبة الى الاسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي وخاصة المضربين منهم عن الطعام في ظل ما يمارس بحقهم من انتهاكات من قبل حكومة الاحتلال الاسرائيلي.
من جهته ثمن محمد عز الدين شقيق الاسير جعفر ومحمود قعدان شقيق الاسير طارق كل المبادرات التى من شأنها رفع صوت الاسرى بكل الساحات والميادين المتقدمة والتى ستسهم بشكل كبير بتخفيف الضغط الممارس بحق الاسرى على طريق اطلاق سراحهم وتبييض السجون.