السركال يأمل في انسحاب منافسيه من السباق على رئاسة اتحاد اسيا
نشر بتاريخ: 01/03/2013 ( آخر تحديث: 01/03/2013 الساعة: 20:45 )
القدس - معا - يأمل يوسف السركال رئيس الاتحاد الاماراتي لكرة القدم والمرشح لرئاسة الاتحاد الاسيوي للعبة الشعبية ان يتنازل منافساه من غرب اسيا عن ترشحهما والتحول لمساندته قائلا إن يضمن الحصول على معظم اصوات المنطقة.
وحتى الان هناك ثلاثة مرشحين من غرب اسيا قبل اغلاق باب الترشح يوم الاحد مما يؤثر على فرصهم.
وينافس التايلاندي وراوي ماكودي على رئاسة الاتحاد الاسيوي خلفا للقطري محمد بن همام ويحظى بدعم 12 دولة في جنوب شرق اسيا.
ويتكون اتحاد غرب اسيا من 13 عضوا ويرغب السركال ان يتنازل الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني وحافظ المدلج المسؤول في الاتحاد السعودي لكرة القدم عن ترشحهما لتفادي تفتيت الاصوات.
وقال السركال لرويترز في مقابلة عبر الهاتف يوم الجمعة "الان لدينا ثلاثة مرشحين (من غرب اسيا) لكني صاحب الفرصة الأفضل."
واضاف "اذا توصلنا الى اتفاق بننا نحن الثلاثة بالدفع بمرشح واحد للمنصب فسوف أحصد اصوات جميع بلدان غرب اسيا."
وتابع قائلا "لكن اذا أصر المرشحان الاخران على الاستمرار في السباق للنهاية فسوف اكون المرشح للتفوق عليهما إذ أحظى بدعم من 70 في المئة من اصوات دول غرب اسيا."
والاتحاد الاسيوي لكرة القدم الذي يضم 47 دولة بدون رئيس دائم منذ معاقبة بن همام بالايقاف مدى الحياة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) لاتهامه بالفساد والرشوة وهو ما ينفيه بن همام. وعمل الصيني تشانج جيلونج رئيسا بالانابة منذ مايو ايار 2011 لكنه لم يحدد موقفه من خوض الانتخابات.
ويبدو ان وراوي يتفوق على منافسيه قبل الانتخابات التي ستقام في الثاني من مايو ايار المقبل لتمتعه بدعم دول جنوب شرق اسيا.
ويتفق السركال مع الرأي في ان وراوي - وهو حليف لبن همام - لديه فرصة كبيرة.
وقال السركال "أعتقد ان واروي ماكودي سيكون المنافس الأقوى ... إنه المرشح الوحيد من منطقته ولذا سيحصل على اغلبية. نتحدث عن 12 صوتا وسوف يحصل على عشرة اصوات. هذه بداية جيدة."
واضاف "اذا كان هناك مرشح واحد فسوف يسير الامر جيدا ... لكن بعلاقاتي في مناطق مختلفة من اسيا فانني ما زلت قادرا على تحقيق النصر."
وتعاني الكرة الاسيوية من أزمات منذ معاقبة بن همام بالايقاف قبل نحو عامين.
وفي ظل عدم وجود رئيس دائم يعاني الاتحاد الاسيوي من مشاكل مختلفة أحدثها قضية التلاعب في نتائج المباريات.
وعانى لبنان وكوريا الجنوبية وماليزيا والصين من مشاكل تلاعب كما يمر الاتحاد الاندونيسي للعبة بمشاكل بعد صراع على السلطة أدت الى انقسام هناك.
ويؤكد السركال الذي يعمل بمجال الادارة في كرة القدم منذ اكثر من 20 عاما ان هناك حاجة لقائد مخضرم يستطيع قيادة الاتحاد القاري في هذا الوقت الصعب.
وقال "حاليا نحن بحاجة للوحدة. عانينا من الكثير من المشاكل خلال العامين الماضيين ولن أقول صراعات لكنها خلافات."
واضاف "خدمت الاتحاد الاسيوي لأكثر من 20 عاما الان. الاتحاد بحاجة لشخص لديه الخبرة والمعرفة بمعظم الاعضاء وعلى الاقل علاقة ودية مع الدول الاعضاء."
وتابع قائلا "أؤكد انه تحت قيادتي نستطيع ان نتحد سويا مرة اخرى ونركز على كرة القدم بدلا من السياسة وهو ما يحدث طوال عامين تقريبا."
وسوف يقود الفائز بالانتخابات الاتحاد الاسيوي حتى عام 2015 وليس لمدة اربع سنوات مثلما هو الحال في الاوضاع العادية.