نقابة الصحافيين تستنكر استهداف الاحتلال للصحفي جهاد القاضي

رام الله- معا - استنكرت نقابة الصحافيين الفلسطينيين بشدة جريمة استهداف المصور الصحفي جهاد القاضي 23 عاما من قبل جنود الاحتلال باطلاق النار عليه ما ادى الى اصابته بجراح بالغة الخطورة مساء الجمعة الماضي، الامر الذي تعتبره النقابة اعتداء خطير يأتي في اطار زيادة درجة استهداف الصحافيين بالرصاص الحي.

وفي اطار المعلومات التي جمعتها نقابة الصحافيين عبر مركز السلامة المهنية فان هذه الجريمة تكشف بوضوح على مخطط اسرائيلي جديد باستهداف الصحافيين وتعريض حياتهم للخطر من خلال الرصاص الحي، وتوضح بان جريمة اطلاق النار على المصور الصحفي المستقل جهاد اسماعيل القاضي بالقرب من سجن عوفر تم بشكل مقصود حيث إخترقت رصاصة اطلقها احد جنود الاحتلال، الجهة اليسرى من بطنه وخرجت من ظهره ما نتج عنه تمزيف في معدته واستئصال طحاله واحدثت كسورا في اطلاع قصفه الصدري اضافة الى الحاق ضررا في الكولون.

وتتابع نقابة الصحافيين بقلق بالغ تداعيات هذه الجريمة على حياة المصور الصحفي القاضي، وتشدد على موقفها الداعي لاطلاق حملة دولية لحماية الصحافيين الفلسطينيين والضغط على سلطات الاحتلال من اجل السماح لنقابة الصحافيين بادخال الدروع والخوذ للصحافيين الميدانيين الذين باتت حياتهم مهددة بمخاطر عديدة.

كما تطالب نقابة الصحافيين بضرورة فتح تحقيق جدي في جريمة استهداف المصور الصحفي جهاد القاضي ومحاكمة مرتكبيها.

وتجدد نقابة الصحافيين دعوتها للزملاء الصحافيين والصحافيات بضرورة اخذ الحيطة والحذر اثناء تغطيتهم للفعاليات والمواجهات السلمية، ومطالبة كافة المؤسسات الاعلامية المحلية والعربية والدولية بضرورة توفير معدات السلامة لكافة الصحافيين العاملين لديها بما يساهم في التخفيف من حدة هذه الجرائم مع اهمية الشراكة بين كافة المؤسسات الاعلامية والحقوقية للضغط من اجل وقف هذه الجرائم بحق الصحافيين الفلسطينيين.