تربية الخليل تنفذ ورشتي عمل بعنوان "الرياضة صحة"

الخليل- معا- نفذت مديرية التربية والتعليم في الخليل من خلال قسم الصحة المدرسية وبالتعاون مع جامعة الخليل ورشتي عمل تحت شعار "الرياضة صحة" في مدرستي الجزائر و بئر السبع الأساسية للبنين، لطلاب الصف الثامن الأساسي في كلا المدرستين بمشاركة المحاضر د.صبري زغير، وهي استكمال لما تم الاتفاق عليه بخصوص تعزيز الرياضة بين طلاب المدارس ورفع نسبة الطلبة ممن يتبنى السلوك الرياضي كسلوك يومي صحي وتماشيا مع خطة الإدارة العامة للصحة المدرسية في تفعيل أنشطه رياضيه لها علاقة بالصحة في مدرستين من المدارس الذي يشرف عليها موظف الصحة المدرسية الميداني.

مديرة التربية والتعليم نسرين عمرو، أشارت الى أن الرياضة المدرسية والألعاب الرياضية وغيرها من الأنشطة البدنية تعطي الفرصة لطلبة المدارس للتعبير عن الذات وبناء الثقة بالنفس والإحساس بالانجاز،والتفاعل مع المجتمع والاندماج فيه.

وأضافت عمرو أن ممارسة الأنشطة الحركية تزيد من قدرة الطالب على التعلم وذلك من خلال تأثيراته على القدرات العقلية، حيث أشارت الدراسات إلى أن الطلاب الذين يشاركون في الأنشطة الرياضية في المدارس اقل عرضه لممارسة بعض العادات غير الصحية كالتدخين، وأكثر فرصه للاستمرار في الدراسة والتفوق الدراسي وبلوغ أعلى المستويات الاكاديمية، ولذلك تولي تربية الخليل اهتماما كبيرا بالانشطة الرياضية من خلال خطة قسم الأنشطة الطلابية السنوية إضافة إلى خطط قسم الصحة المدرسية في تفعيل محور الصحة والرياضة في عدد من المدارس المختارة.

رئيس قسم الصحة المدرسية محمد ابو اذريع أفاد بأن لممارسة التمارين الرياضية أهمية خاصة في سن الطفولة والشباب حيث أن الجسم في نمو مستمر، ويحتاج إلى الرياضة للتأكد من أن العضلات والعظام والقلب والرئتين وكل الأعضاء الحيوية الأخرى تنمو بشكل طبيعي وسليم، و للسيطرة على وزن الجسم والتخلُّص من الوزن الزائد.

وأشرفت على ورش العمل موظفه الصحة المدرسية لينا اسليمي وتم التطرق خلالها الى العديد من الايجابيات والسلبيات والممارسات الخاطئة للطلبة بما يخص الجانب الرياضي وكذلك السلوك التغذوي الصحي المعزز لتبني جسم رياضي سليم بعيد عن السمنة لا سيما والفئة المستهدفة ممن في مرحلة المراهقة.

وكذلك تم شرح بعض التمارين الرياضية الواجب ممارستها بشكل روتيني وعدم اعتبار الأنشطة الرياضية العشوائية والغير منتظمة سلوك رياضي سليم بالإضافة للأغذية السليمة والأغذية الغير صحية كالمشروبات الغازية والروحانية والتي يلجا لها بعض الرياضيين لاعتقادهم الخاطئ بفائدتها على أجسامهم وإكسابهم القوة وبيان ضرر هذه المعتقدات.

نوه المحاضرون إلى الحصص الغذائية الواجب تناولها يوميا للطلبة وعدم إهمال أي حصة أو إنقاصها وكذلك الزيادة عليها بشكل كبير لان الجسم يحتاج مقدار محدد من الغذاء إن زاد أو نقص بغير فائدة على الجسم بالإضافة لأهمية السوائل وخاصة المياه أثناء ممارسة الرياضة وكذلك الخضار والفواكه يوميا والتشكيل في الوجبات الغذائية.

في نهاية الورشة شكر الطلبة المحاضرون وكذلك إدارة المدرسة وأبدى الجميع الفائدة من اللقاء.