المئات تؤم بيت العزاء للشهيد جرادات الذي اقيم في مخيم بلاطة

نابلس- معا - ضمن برنامج الفعاليات للجنة الوطنية العليا لنصرة الاسرى في مخيم بلاطة انطلقت مسيرة داخل المخيم تقدمهم مجموعة كشافة ومرشدات الشهيد ياسر عرفات وحشد غفير من اهالي الاسرى الذين رفعوا صور ابنائهم منددين بجرائم الاحتلال.

وانتهت المسيرة في خيمة العزاء التي اقيمت لاستقبال التعازي للشهيد عرفات جرادات الذي استشهد في سجن "مجيدو"، حيث استقبلت اللجنة المئات من ابناء المخيم.

وكما استقبلت مدير نادي الاسير وأعضاء اللجنة الوطنية لدعم الاسرى والشخصيات الوطنية والإسلامية وأعضاء من لجنة التنسيق الفصائلي وكما شارك اهالي الاسرى والشهداء والأسرى المحررين ومؤسسات المخيم في هذه الوقفة للتنديد بجرائم الاحتلال.

والقى رئيس اللجنة الوطنية العليا لنصرة الاسرى في مخيم بلاطة محمد حشاش (ابو اسلام) كلمة باسم اللجنة والتي اكد فيها على ضرورة فضح جرائم الاحتلال وان اليوم اقيمت هذه الخيمة من اجل استقبال التعازي بالشهيد وأننا جميعا نعمل في خندق واحد من اجل تحرير الاسرى. واستذكر ابو اسلام في كلمته شهداء الحركة الاسيرة في مخيم بلاطة الشهيد ماهر دندن والشهيد بشير عويص.

وطالب ابو اسلام بضرورة الذهاب للمحاكم الدولية ومحاسبة اسرائيل على قتل الاسرى المتعمد اما مرمى ومسمع الجميع في ضل صمت دولي وعربي بامتياز وان لا تقتصر على ملف الشهيد جرادات بل فتح ملفات كافة الشهداء الذين سقطوا داخل السجون لمحاسبة اسرائيل دوليا وكما طالب بضرورة فتح ملف رفات الشهداء الفلسطينيين التي تعمل إسرائيل على احتجازهم في مقبرة ألأرقام وان الاوان لفتح ملف مقبرة الأرقام وان لا نتغافل عنه.

وأكد عماد الدين اشتيوي احد اعضاء اللجنة الوطنية العليا ان ملف الاسرى لن ينتهي إلا بتحرير كافة الاسرى من سجون الاحتلال وطالب الجهات الدولية ذات العلاقة والصليب الأحمر الدولي والامم المتحدة والمؤسسات الحقوقية بتحمل مسؤولياتها لوقف معاناة أسرانا وأسيراتنا داخل سجون ومعتقلات الاحتلال الإسرائيلي، ونحمل حكومة الاحتلال المسؤولية المباشرة عن حياة أي أسير أو معتقل فلسطيني وبخاصة وان ما تسمى مصلحة السجون تخوض هجمة مسعورة وشرسة على أسرانا لكسر إضرابهم عن الطعام في ظل سياسات القهر والتنكيل والاضطهاد والإذلال التي يتعرضون لها من قبل هؤلاء الوحوش الأنذال سجاني وجلادي شعبنا.

والقى نصر ابو جيش كلمة لجنة التنسيق الفصائلي في نابلي والتي اكد فيها ان الشعب الفلسطيني اليوم ينتفض من اجل نصرة الاسرى وأننا لن نبقى مكتوفين الايدي اما هذه الجرائم الوحشية ضرورة الالتفاف حول الأسرى باعتبار القضية هي قضية وطنية الاحتلال ثمن جرائمه المتواصلة بحق شعبنا وآسرانا وانتهى بيت العزاء بحرق زنزانة وإحراق علم اسرائيل امام مدخل مخيم بلاطة.