الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

زارعة انسجة لكل اسرائيلية تزوجت فلسطينيا وتطالب بهويتها الاسرائيلية

نشر بتاريخ: 03/03/2013 ( آخر تحديث: 03/03/2013 الساعة: 20:34 )
بيت لحم - معا - فرضت وزارة الداخلية الاسرائيلية على الاسرائيليات اللواتي تزوجن فلسطينيين، طلب الخضوع لفحص زراعة الانسجة للتحقق من هويتيهن والسماح لهن بالحصول على الهوية أو جواز السفر الاسرائيلي، هذا ما تبين في رد "الدولة" على القضية التي رفعت أمام المحكمة من قبل الزوجة اليهودية "الوحيدي" التي تعيش في قطاع غزة مع زوجها الفلسطيني.

وبحسب ما نشر موقع صحيفة "هأرتس" العبرية اليوم الاحد، فإنه يوجد في قطاع غزة عدد من الاسرائيليات اللواتي تزوجن من مواطنين فلسطينيين من قطاع غزة، والبعض منهن تخلى عن الهوية الاسرائيلية بعد الزواج والانتقال الى قطاع غزة، وقد حاول بعضهن الدخول الى اسرائيل لاسباب مختلفة، ولكن لم يستجب لهذه الطلبات وجرى تأخيرها خاصة ان البعض منهن طالبن بالحصول مرة ثانية على الجواز الاسرائيلي، أو الهوية الاسرائيلية أو هوية تستخدم للمرور الى اسرائيل.

وأشار الموقع الى ان المرأة الوحيدي المولودة في مدينة رحفوت عام 1965 وتزوجت في سنوات الثمانين وأعلنت اسلامها وانتقلت للسكن مع زوجها الى قطاع غزة، توجهت الى المحكمة من خلال مركز الدفاع عن حرية التنقل "مسلك" الاسرائيلية بعد تعطيل استمر لشهور لطلبها الدخول الى اسرائيل، فكان الرد من قبل "الدولة" والذي تمثلها وزارة الداخلية أمام المحكمة، يتطلب هذا الأمر فحص الحامض النووي "DNA" للتحقق من هويتها.

يشار أنه بعد عام 67 "احتلال باقي الاراضي الفلسطينية" أصبحت حرية الحركة لمواطني قطاع غزة حرة الى اسرائيل مثل الضفة الغربية، وبقيت حرية الحركة بالدخول والخروج الحر حتى عام 1991 عندما بدأت اسرائيل تصدر تصاريح دخول الى اسرائيل، وخلال هذه الفترة تزوجت العديد من الفتيات الاسرائيليات من مواطنين فلسطينيين، وبعد الاجراءات الاسرائيلية المختلفة انتقل بعضهن للسكن في القطاع، وبعد عام 2000 أصبح الخروج من القطاع نحو اسرائيل معقد أكثر، وهذا ما دفع البعض منهن للمطالبة بالحصول مجددا على الهوية الاسرائيلية.