الكلية الجامعية تختتم حملة مناصرة خريجي الجامعات المعاقين

غزة- معا - اختتمت الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP حملة مناصرة خريجي الجامعات المعاقين للحصول على فرص عمل متساوية وذلك تحت شعار "إعاقتي لا تحرمني حقي".

تم زيارة المفوض القائم بأعمال وزير العمل والشؤون الاجتماعية والمالية عمر دربي وتسليمه أكثر من 8000 توقيع من طلبة الجامعات الفلسطينية المختلفة على كتاب الحملة والذي يطالب الجهات الأهلية والحكومية بتوفير فرص عمل متساوية للأشخاص المعاقين، والالتزام بنسبة 5% التي نص عليها قانوني العمل ورعاية المعاقين كحد أدنى عند التوظيف والتشغيل.

وجرت مراسم تسليم التوقيعات بحضور ومشاركة محمد الكريري مدير مركز التدريب المهني في وزارة العمل، وشادي أبو شنب مساعد نائب الرئيس للشئون الأكاديمية، ويوسف الحداد مستشار مشروع طلاب من أجل العدالة، والمهندسة نادين سالم منسقة المشروع ونضال جرادة رئيس اللجنة التحضيرية للحملة وعدد من المسئولين في الكلية والوزارة والعشرات من طلبتها.

وتحدث الحداد عن مضمون الحملة وأنشطتها والتي تأتي ضمن فعاليات وأنشطة مشروع طلاب من أجل العدالة والذي تنفذه الكلية الجامعية بتمويل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP ، موضحا أن الحملة سعت إلى إحداث حراك شبابي على مستوى طلبة الجامعات والكليات الفلسطينية في قطاع غزة للوقوف إلى جانب زملائهم من ذوي الإعاقة على اختلافها من أجل الضغط على صناع القرار في الحكومة ومؤسسات المجتمع المدني للالتزام بتشغيل خريجي الجامعات من المعاقين حسب نصوص القانون، وذلك بجمع ثمانية آلاف توقيع لتسليمها لوزير العمل والشئون الاجتماعية.

واستعرض الحداد بعضا من نصوص القانون التي تخاطب فئات المعاقين وتحمل الحكومة والمؤسسات الخاصة على الالتزام بالنسب القانونية لتشغيل المعاقين من خريجي الجامعات، مؤكدا أن هذه الحملة تأتي من باب الواجب وحشد الدعم والمساندة لهذه الفئة وليس من دافع الشفقة عليهم.

و أشاد عمر الدربي المفوض القائم بأعمال وزير العمل والشئون الاجتماعية بجهود الكلية الجامعية في دعم هذه الفئة المهمشة وحرصها الدائم على خدمة هذه الفئة سواء عن طريق حملات التأييد والمناصرة أو عن طريق البرامج الأكاديمية التي تقدمها لخدمتهم، مؤكدا على التزام الوزارة بتطبيق نسبة 5% التي نص عليها قانوني العمل ورعاية المعاقين عند التوظيف والتشغيل وعلى دورها الرقابي في تطبيق هذه النسبة في جميع المؤسسات الحكومية والأهلية والخاصة.

وشكر الدربي فريق الحملة على مجهوداتهم، وأعرب عن سعادته باستمرار الشراكة المثمرة والتعاون البناء مع الكلية الجامعية في العديد من المشاريع والحملات في إطار خدمة المجتمع الفلسطيني بكافة فئاته وشرائحه.