الخميس: 03/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

قوى رام الله والبيرة تناقش اوضاع الاسرى في سجون الاحتلال

نشر بتاريخ: 03/03/2013 ( آخر تحديث: 03/03/2013 الساعة: 15:50 )
رام لله- معا- عقدت القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة ارم الله والبيرة اجتماعها الدوري ظهر اليوم ناقشت خلاله اخر التطورات السياسية والميدانية والاوضاع الكارثية في السجون ، وبشكل خاص الحالة الحرجة للاسرى المضربين عن الطعام.

وحيت القوى الهبة العارمة التي تعم ارجاء الاراضي الفلسطينية ودول الشتات والمنافي والجاليات والفلسطينية على امتداد العالم التي خرجت لتقف مع الاسرى بالاضافة الى احرار العالم واصدقاء الشعب الفلسطيني وحملات التضامن الدولي في كل مكان.

واكدت القوى في بيانها عقب الاجتماع على اهمية انخراط الكل الوطني والقطاعات الشعبية والاهلية والمؤسسات والفعاليات في كافة الانشطة والفعاليات لنصرة الاسرى وتوحيد الجهد الشعبي وتكامل العمل رسميا وشعبيا لاسناد الاسرى على كافة المستويات بما فيها توسيع العمل الشعبي والمسيرات الشعبية حتى يستجيب الاحتلال لمطالب الاسرى.

وجددت القوى دعوتها للقيادة الفلسطينية بالتمسك الحازم بعدم العودة الى اية مفاوضات ما لم يتم اطلاق سراح جميع الاسرى، ووقف شامل للاستطيان، وتحدد قرارات الشرعية الدولية كمرجعية لعملية السلام، وضرورة التوجه لكافة الهيئات والمؤوسات الدولية الحقوقية بما فيها محكمة الجنايات الدولية ورفع دعاوى قضائية تجرم الاحتلال وارهابه بحق شعبنا وحركته الاسيرة، وتشكيل لجان تحقيق دولية ذات صلاحيات لزيادة السجون والاطلاع على الانتهاكات الخطيرة التي تمارسها ادارات السجون بحق الاسرى والمعتقلين بما فيها كشف ملابسات استشهاد الاسير جرادات.

من جهة اخرى اكد بيان القوى في ذات السياق ان بوابة الاستقرار الاقليمي لن تاتي الا من خلال الاعتراف بالحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حقه في العودة وتقرير المصير والسيادة فوق ترابه الوطني وتحقيق استقلاله في دولته المستقلة وعاصمتها القدس، واكدت رفضها لكل الضغوط والمحاولات التي تقوم اطراف دولية التي تمارس ضغوطا كبيرة على الشعب الفلسطيني للعودة الى المفاوضات.

وشددت ان البديل هو استنهاض كل مقومات الروافع الوطنية والعمل على تطوير استراتيجية وطنية جديدة تقوم على توسيع المقاومة الشعبية وتطوير برامجها وفق برنامج صمود وطني يعالج مشكلات الفقر والبطالة وفق سياسات اقتصادية اجتماعية تبني شبكة امان اجتماعي للفئات الفقيرة والمهمشة واستمرار السعي السياسي لانضمام دولة فلسطين للهيئات الدولية.

واكدت القوى بطلان الاجراءات الاسرائيلية في مدينة القدس من عمليات تهويد واستيطان وبما فيها الاقتحامات المتكررة للمسجد الاقصى ، وتدنيس باحات المسجد والاعتداء الاثم على النساء والرجال ومنع الصلوات وتقييد حرية الحركة في مدينة القدس، داعية الى وقفة عربية اسلامية لنصرة القدس قبل فوات الاوان.

ووجهت القوى في ختام بيانها التهاني للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" بمناسبة الانطلاقة 23 فصيلا من فصائل العمل الوطني في اطار منظمة التحرير له اسهاماته الواضحة في النضال من اجل كنس الاحتلال وبناء الدولة المستلقة واحقاق الحقوق الوطنية لشعبنا.