عباس زكي: قرار بناء الوحدات الاستيطانية يندرج في اطار المراوغة
نشر بتاريخ: 03/03/2013 ( آخر تحديث: 03/03/2013 الساعة: 16:19 )
رام الله- معا - اكد عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح المفوض العام للعلاقات العربية والصين الشعبية ان قرار رئيس الحكومة الاسرائيلي بنيامين نتنياهو منع نشر اي عطاءات لبناء وحدات استيطانية جديدة، في المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية قبيل زيارة الرئيس الاميركي باراك اوباما الشهر الجاري يندرج في اطار المراوغة والتضليل ولا ينبع من ارادة سياسية حقة تسعى الى السلام.
واوضح زكي ان استثناء القدس ومستوطنات "معالية ادوميم وارئيل وعتصيون" من قرار التجميد هو خداع وان تلك الاراضي هي جزء من اراضي الدولة الفلسطينية يتوجب ليس فقط وقف الاستيطان فيها بل جلاء المستوطنين عنها.
وقال زكي في بيان وصل معا ان ذلك القرار لا يعني من قريب او بعيد ان نتنياهو تخليه عن مشاريعه الاستيطانية التوسعية بل ان الهدف هو تجنب مواجهة دبلوماسية مع الادارة الاميركية خلال زيارة اوباما المرتقبة الى المنطقة.
وأشار زكي الى ان لجوء نتنياهو الى هذا القرار التكتيكي والمؤقت يرمي الى عدم تكرار سيناريو 2010 عندما اثار اعلان اسرائيل عن مشروع بناء وحدات استيطانية جديدة في حي استيطاني بالقدس الشرقية، اثناء زيارة "جو بايدن" نائب الرئيس الاميركي لإسرائيل ازمة حادة بين الجانبين.
وأكد عباس زكي ان كل تلك الاضاليل من قبل نتنياهو لن تنطلي على احد وان المدخل الى المفاوضات الجادة هو وقف الاستيطان وتحديد مرجعيات واضحة وسقف زمني للمفاوضات والإفراج عن الاسرى من سجون الاحتلال.
وأعرب زكي عن امله في ان يخرج الرئيس الاميركي من دائرة استكشاف المواقف الى دائرة الفعل وإلزام اسرائيل بوقف استيطانها وجرائمها ضد شعبنا وبأسس السلام العادل الذي يقود الى انهاء الاحتلال وتحقيق مبدأ حل الدولتين.