النضال الشعبي: اعدام فلسطينيين لا يمت بصلة للمناضلين للحرية

رام الله - معا - ادانت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني وبشدة إعدام فلسطينيين على أيدي مقاتلين معارضين، في مخيم اليرموك للاجئين في جنوب دمشق، بعد اتهامهما بـ"التعامل مع النظام السوري"، معتبرة ذلك عملا اجراميا، محذرة من تكرار عمليات القتل والتصفية ضد الفلسطينيين في سوريا.

وقالت الجبهة في بيان وصل معا على كافة اطراف النزاع في دمشق تحييد المخيمات ، فسكانها ضيوف على سوريا وهم ليسوا جزءا من الصراع الدائر ، مؤكدة على موقف منظمة التحرير والقيادة الفلسطينية بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأية دولة عربية ، وعلى كافة الجماعات في سوريا الكف عن استهداف الفلسطينيين.

وأوضحت الجبهة إن قتل الفلسطينيين بهذه الطريقة البشعة والمدانة، امر غير مقبول، يكفي الفلسطيني أنه مشرد في كافة بقاع الأرض والاحتلال الاسرائيلي الذي يستهدف الفلسطينين ليل نهار ، عدا عن الاوضاع الصعبة للفلسطينيين في سوريا ، الذين فقدوا منازلهم وممتلكاتهم وشردوا من المخيمات.

وطالبت الجبهة قيادة المعارضة السورية بالخارج الى وقف هكذا اعمال ضد الفلسطينيين، مؤكدة أن المخيمات الفلسطينية لها رمزية سياسية وعلى الجميع احترام ذلك، وأن الدم الفلسطيني الذي يسيل في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي والتضحيات الفلسطينية يجب أن تحترم فهذا الشعب عنوان للتضحية والعطاء، وأن ما يقوم به البعض بسوريا من تحريض وقتل ضد الفلسطينيين هو عمل بربري لا يتم بصلة لأعمال الثوار والمناضلين الذين يدافعوا عن الحرية والديمقراطية.

وأوضحت الجبهة إن وضع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا بغاية السوء ولا يمكن تصوره، مشيرة الى أن هناك 504 آلاف لاجئ فلسطيني، في سوريا يعيشون في 11 مخيما، من بينهم 160 ألفا يقطنون في مخيم اليرموك، وهذا يتطلب التحرك العاجل لإنقاذ حياتهم.