الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

عوض: تعيين دحلان مستشارا للامن القومي تعود للرئيس شخصيا وينتقد تصريحات البردويل

نشر بتاريخ: 19/03/2007 ( آخر تحديث: 19/03/2007 الساعة: 16:43 )
خان يونس - معا- انتقد عبد الحكيم عوض المتحدث باسم حركة فتح ومفوض العلاقات الوطنية ، ما اسماه الأسلوب الذي انتهجه الناطق باسم كتلة حماس البرلمانية بحق النائب محمد دحلان في الوقت الذي تعيش فيه الساحة الفلسطينية حالة من الوفاق والتآخي بين جميع التنظيمات الفلسطينية.

واعتبر عوض أن ما جاء على لسان صلاح البردويل في تصريحه الذي أدلى به صباح اليوم أنه يأتي في سياق سياسة "الردح الاعلامي".

وأوضح عوض أن "كلاً من حركتي فتح وحماس اتفقتا من قبل على إحالة هذا الأمر إلى اللجنة القانونية في المجلس التشريعي والاحتكام الى القانون وتجنب الحديث فيه عبر وسائل الإعلام حتى لا نعود الى ذات المربع السابق للمناكفة الاعلامية التي تؤسس لاحتقان جديد ".

وأكد المتحدث باسم فتح أن تصريحات البردويل التي قال فيها " أن حركته ترفض تعيين محمد دحلان في منصب مستشار الرئيس محمود عباس للأمن القومي لاسباب وطنية وقانونية وشخصية " من شأنها أن تعيدنا الى مربع التصعيد الاعلامي الذي يعكر صفاء اجواء الوفاق الوطني في الشارع الفلسطيني بعد أن سعى الجميع الى تجاوزه " .

وقال عوض من حق الجميع ممارسة الاعتراض والنقد البناء ولكن على ما يبدو أن هناك من لا تروق لهم حالة الوحدة الوطنية وأجواء الوفاق بين حركتي فتح وحماس التي تجلت بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية ويحاولون تصدير أزماتهم الداخلية إلى الشارع الفلسطيني عبر الاسلوب التصعيدي القديم".

وتساءل عوض "ألم يكن امحمد دحلان أحد الدعامات والركائز الأساسية التي أنجحت اتفاق مكة الذي أفضى بتشكيل حكومة الوحدة الفلسطينية بشهادة قادة حركة حماس"؟.

وبين عوض أن قضية تعيين عضو في المجلس التشريعي مستشاراً للرئيس منصب غير مستحدث، بحيث جرى إتباعه كسابقة قانونية من قبل في ظل المراحل السابقة ، وأن قضية تعيين مستشارين للرئيس أبو مازن تعود للرئيس شخصياً " كونه يرى من هي الشخصية الكفء التي من الممكن أن تخدم الشعب الفلسطيني"، لافتاً إلى أن محمد دحلان يتمتع بخبرة واسعة في هذا المجال وأن آفة الفلتان الأمني تحتاج من لديه الخبرة الواسعة في هذا المجال من أجل العمل على إخمادها".