الخميس: 03/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

فـدا ينظم فعالية بانطلاقته الـ23 أمام خيمة الاعتصام بغزة

نشر بتاريخ: 03/03/2013 ( آخر تحديث: 03/03/2013 الساعة: 18:35 )
غزة - معا - نظم الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا) مسيرة حاشدة انطلقت من أمام مكتبه في شارع الوحدة مروراً بشارع النصر ، حيث خيمة الاعتصام للتضامن مع الأسرى المقامة أمام مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان في مدينة غزة رافعة الأعلام الفلسطينية والشعارات الداعمة لقضية الأسرى.

جرى ذلك بحضور القيادات السياسية لفصائل العمل الوطني والإسلامي وأهالي الأسرى وحشد كبير من المتضامنين.

أكد خالد الخطيب نائب الأمين العام لـ(فدا) أن قضية الأسرى في سجون الاحتلال كانت وما زالت قضية كل الشعب الفلسطيني ، وباتت اليوم في ضمير ووجدان كل أصحاب الضمائر الحية في العالم.

وحيا نائب الأمين العام لـ فدا أسرانا البواسل وخاصة المضربين عن الطعام وفي مقدمتهم سامر العيساوي والشراونة الذين يصارعون الموت من أجل الوطن وحق شعبهم في الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية وبناء دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية دون استيطان ومستوطنين ، وحق العودة للاجئيه وفق القرار 194.

وأوضح الخطيب أن قيادة حزبه في القطاع قررت إلغاء كل المظاهر الاحتفالية بمناسبة انطلاقة (فدا) تضامناً مع أسرانا المضربين عن الطعام ، وتكريس الجهد خلال هذا الشهر لدعم قضيتهم والمشاركة في كافة الفعاليات التي تنظمها لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية التي تلعب دوراً رئيسياً في تنظيم الجهد الشعبي لدعم قضية الأسرى ، والتي تتطلب دعماً أكبر من كافة المؤسسات الحكومية والأهلية وكل أبناء شعبنا.

وأكد الخطيب أن أكبر دعم لأسرانا هو التسريع بترجمة وثيقتهم الوحدوية وترجمة كل الاتفاقيات الموقعة في القاهرة والدوحة لإنهاء الانقسام وعودة وحدتنا الوطنية بحكومة واحدة وإجراء انتخابات لدولة فلسطين كي نستطيع أن نواجه التحديات القائمة أمام شعبنا.

وأعلن نائب الأمين العام لـ(فدا) أن حزبه لن يرفع بعد اليوم إلا علم فلسطين الذي سقط من أجل أن يبقى عالياً عشرات الآلاف من الشهداء ومئات الآلاف من الأسرى.

كما وجه الخطيب تحية حزبه لأبناء شعبنا في مخيمات سوريا الذين يواجهون الموت والقهر اليومي والهجرة مرة ثانية ، والذين يحتاجون حماية سياسية ومساعدات طارئة ودعماً فورياً من منظمة التحرير والسلطة الوطنية، والتي يجب عليها المبادرة الفورية رغم كل الظروف المالية التي تعيشها السلطة الوطنية، وفي هذا الإطار فقد قررت قيادة حزب فدا مبادرة رمزية تتمثل في توفير المبالغ المحددة المقرة لاحتفالات انطلاقتها للتبرع بها لأهلنا في مخيم اليرموك مع فتح باب التبرع لأعضائه وأصدقائه كمساهمة رمزية في دعم صمود أهلنا في سورية.