الهيئة الفلسطينية تحمل السلطة مسؤولية عدم اتخاذ اجراءات رادعة بحق المعتدين على رجال القضاء

جنين - معا - اعربت الهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق المواطن في بيان صادر عنها وصل معا نسخة منه عن قلقها البالغ من استمرار حوادث الإعتداء على رموز السلطة القضائية الفلسطينية، وكان آخرها بتاريخ 18/3/2007 حادث اختطاف القاضي بسام الحجاوي، 55 عاما، رئيس محكمة جنين.

كما أعلنت الهيئة عن استغرابها التام من بقاء الفاعلين أحراراً رغم أن هويتهم الشخصية معروفة للعيان، وفقاً للمعلومات المتوفرة للهيئة.

واشار بيان الهيئة في بيانها "الى ان المعطيات المتوفرة لديها تشير إلى أن رموز السلطة القضائية ومنشآتها تعرضت خلال العام 2006 لأكثر من اثني عشر حادث اعتداء. وكان أبرز حوادث الإعتداء مقتل القاضي الشرعي بسام الفرا 45 عاماً، بتاريخ 13/12/2006، حيث أقدم مسلحون مجهولون بإطلاق النار على القاضي الفرا أثناء ذهابه إلى مكان عمله في بلدة بني سهيلا شرق خانيونس. وحادث قيام مجهولين بتاريخ 15/6/ 2006 بتفجير عبوة ناسفة أمام منزل القاضي فايز سليمان زيارة رئيس محكمة بداية غزة في منطقة حي الشيخ عجلين جنوب غرب مدينة غزة".

واعلنت الهيئة عن وقوفها التام الى جانب مجلس القضاء الاعلى في وجه هذه الاعتداءات كما طالبت السلطات الامنية الفلسطينية الى تحمل مسؤوليتها في ملاحقة المعتدين على رموز القضاء والقاء القبض على مختطفي القاضي الحجاوي وتحويلهم الى العدالة لنيل جرائهم.

كما طالبت الهيئة في بيانها الى قيام الشرطة الفلسطينية بتوفير الحماية اللازمة لمقار المحاكم على مختلف انواعها ودرجاتها بصورة دائمة كما طالبت امتناع المجموعات المسلحة عن التدخل في شؤون السلطة القضائية الفلسطينية بصورة مباشرة او غير مباشرة.