الأسرى الأشبال: شهادات مروعة عن التنكيل بهم وتعذيبهم
نشر بتاريخ: 04/03/2013 ( آخر تحديث: 04/03/2013 الساعة: 10:43 )
رام الله -معا- كشفت محامية وزارة الأسرى هبة مصالحة خلال زياراتها للأسرى الأشبال في سجني مجدو والشارون عن شهادات جديدة أدلى بها الأطفال الأسرى تشير إلى تعرضهم لشتى أنواع التعذيب والتنكيل خلال اعتقالهم واستجوابهم.
وقالت المحامية مصالحة أن سلطات الاحتلال بجنودها ومحققيها لا زالوا يمارسون الضرب والتهديد والتعذيب بحق القاصرين المعتقلين رغم كل الانتقادات الدولية الموجهة لإسرائيل حول تعاملها مع الأطفال الأسرى.
وأبرز الشهادات التي تقدم بها الأسرى الأشبال وهي:
1-الاسير أمجد جمال حشاش، 15 سنة، سكان مخيم بلاطة المعتقل يوم 26/1/2013، أفاد أن الجنود الإسرائيليون وعددهم 10 القوه على الأرض بعد أن هجموا عليه وقاموا بضربه بشدة بأرجلهم ودعسوا عليه ، وضربوه بالدبسات التي معهم على جميع أنحاء جسمه.
وقال أنهم قيدوا يديه وعصبوا عينيه وأدخلوه إلى جيب عسكري واستمروا بضربه حتى وصل إلى معتقل حوارة، وهناك قاموا بتعريته من ملابسه ، ثم اقتيد إلى مركز تحقيق سالم وأجبر على التوقيع على أوراق باللغة العبرية لا يعرف ماهيتها.
وقال أنه يشعر بتدهور في وضعه الصحي وصعوبة في التنفس ودوخه.
2-الاسير وائل فخري محسن 17 عاما، سكان حي السويطات في جنين، اعتقل يوم 1/3/2012 الساعة الثانية ليلا من بيته، حيث اقتحم الجنود البيت وقاموا بتكسير محتوياته وعاثوا فيه خرابا، ثم اقتادوه إلى ساحة أمام البيت وهناك بدأوا يضربونه بأيديهم وبأعقاب البنادق ، واستمر استجوابه في ساحة البيت حتى الساعة الخامسة صباحا، ثم اقتادوه إلى معتقل الجلمة، وخلال الطريق استمر الجنود بضربه.
وقال انه في معتقل الجلمة تم تفتيشه تفتيشا عاريا، ثم أدخلوه إلى زنزانة ضيقة وقذرة، وكان المحققون يشغلون المكيف الهوائي الساخن طوال الوقت حتى شعر بالاختناق وعدم القدرة على التنفس بسبب درجة الحرارة العالية.
وقال أنهم كانوا يتركون الضوء ذو النور الأصفر مشعا طوال الوقت ، وأنه حقق معه وهو مشبوح على كرسي محني الظهر ويديه مقيدة إلى الخلف ورجليه مربوطتين بالكرسي.
3-الاسير شاكر عماد مشة، 15 سنة سكان مخيم بلاطة، اعتقل بتاريخ 22/2/2013، وأثناء اعتقاله قام الجنود بضربه بشكل وحشي جدا وغير إنساني حيث أصيب بكسور في أنفه وانتفاخ في الوجه، وأصيب بكسور في يديه، وظهرت علامات ضرب واضحة على جميع أنحاء جسمه وقد تم نقله إلى مستشفى هداسا بسبب خطورة حالته، وهناك قاموا بتجبير يديه المكسورتين.
4-الاسير علاء عبد الله حتناوي، 17 سنة، سكان قباطيا، قضاء جنين، اعتقل يوم 15/2/2013، أفاد أن الجنود عندما اعتقلوه ضربوا رأسه بباب الجيب العسكري ثم اقتادوه إلى حاجز الجلمة وأبقوه في البرد القارص حتى ساعات الليل المتأخرة بعد أن قاموا بتفتيشه تفتيشا عاريا.