الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

مؤسسة المستقبل تفتتح دورة في الإسعاف الأولي برفح

نشر بتاريخ: 04/03/2013 ( آخر تحديث: 04/03/2013 الساعة: 13:02 )
غزة- معا - نظمت مؤسسة المستقبل لتنمية والثقافة دورة إسعافات أولية بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بمدينه رفح لعدد من خرجي الجامعات الفلسطينية الذين يتم تطوير قدراتهم وتعزيز إمكانياتهم عبر سلسلة من الدورات المفيدة والمتميزة وخاصة العملية منها.

وقال صبحي شقلية منسق الدورة في جمعية الهلال الأحمر ان الهدف من وراء هذه الدورات نشر الوعي والمعرفة الطبية لدى الجميع وخاصة في المبادئ الأساسية الإسعاف الأولي ومن ضمنها دورات في الإنقاذ والإسعاف والكوارث والاخلاء خلال الحرب وفي الحالات الطارئة بحيث يكون بمقدور المواطن التعامل مع الحالة وتقديم الإسعاف الأولي لها دون أن يسبب ضرر لها لحين وصول طواقم الإسعاف والتعريف بالوسائل الحديثة والعلمية في الإنقاذ والإسعاف.

ونوه أن عمل المسعف بالدرجة الأولى هو عمل إنساني يحتاجه كل فرد في كل مكان، مطالباً بضرورة زيادة وعي المواطنين بأهمية الإسعاف الأولي، وإفساح المجال أمام رجل الإسعاف لممارسة عمله لحين نقل المصاب إلى المستشفى.

وأكد أحمد ماضي مدير مؤسسة المستقبل للتنمية والثقافة هذه الدورات تأتي استمرارا للدورات التي تنظمها المؤسسة بالتعاون مع الهلال الأحمر من اجل تدريب الخريجين على الإسعاف الأولي والسلامة العامة والطبية بحيث يكون بإمكانهم نشر الوعي لدي الأسرة والمجتمع .

وأضاف " أنه من منطلق الارتقاء بقدرات الخريجين وتنميتها تم عقد هذه الدورة وكذلك للعب دوراً في تنمية المهارات والاحتياجات السريعة في حالة وقوع طارئ يلزم إسعافات أولية من حوادث سير وحروق والتعامل معها بصورة سليمة تحافظ على حياة المصاب حتى يصل الطاقم الطبي المختص ونقله إلى المستشفي ".

وقدم ماضي شكره وتقديره لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني على اهتمامهم وشكر بشكل خاص منسق الدورة صبحي شقلية وعلي عمله الدءوب في المتابعة لإنجاح الدورة للوصول إلى درجات عالية من المعرفة والوصول إلى مجتمع مدرب قادر على التعامل مع الحالات الطارئة.

وطالب مدير المستقبل بمزيد من الدورات المميزة، وقال "أصبح واجب على كل فرد أن يتعلم مبادئ الإسعافات الأولية في ظل استمرار الحروب ضد أبناء شعبنا الفلسطيني وخاصة في مدينه رفح فهي بحاجة ماسة لمثل هذه الدورات، لأنه يوجد نقص في هذا الجانب وخاصة لخصوصية المنطقة وتعرضها للعديد من الأحداث المختلفة" .

وتحدثت المدربة منار في اليوم الأول عن المحاضرات و البرنامج المنوي إعطاءه والمواضيع التي ستتناولها المحاضرات والتسلسل بأمور الصحة العامة وصولا إلى الإجراءات العملية للتعامل مع الإصابات والحالات الطارئة وطرق تقديم الإسعاف والإنقاذ المواطنين المدنيين والعسكريين و مهام الإسعاف الأولي ودواره في الحفاظ على الأرواح.

وبينت أن المشاركين في الدورة سيلتقون تدريبا عمليا ونظريا على المبادئ الأساسية لإسعاف الحروق والجروح والاختناق والإنعاش القلبي الرئوي والتعرف علي الطرق الشائعة الخاطئة في الإسعافات الأولية كاستعمال القهوة لتضميد الجروح أو الزعفران وكذلك وضع معجون الأسنان على الحروق وغير ذلك من الممارسات الشعبية الخاطئة التي تسبب مزيدا من الألم للمصاب عندما يقوم الطبيب بتنظيف مكان الإصابة.