المعهد الفلسطيني لحقوق الإنسان يختتم حملة تعزيز الحق بحرية الرأي
نشر بتاريخ: 04/03/2013 ( آخر تحديث: 04/03/2013 الساعة: 15:10 )
بيت لحم- معا - اختتم المعهد الفلسطيني لحقوق الإنسان في مدينة بيت لحم أنشطة حملة تعزيز الحق بحرية الرأي والتعبير للشباب من خلال تنظيم حلقة نقاش ختامية بعنوان" استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة في تعزيز حقوق الإنسان".
وكان المعهد الفلسطيني لحقوق الإنسان قد أطلق هذه الحملة بداية العام الحالي بهدف رفع مستوى الوعي بحرية الرأي والتعبير بين أوساط الشباب في نطاق التشريعات الوطنية والمواثيق الدولية، وتعزيز هذا الحق السياسي الهام لدى القطاعات الشبابية ودعم الممارسات الإيجابية لهذا الحق في المجتمع الفلسطيني، كما هدف الحملة لبناء قيادات شبابية رائدة في مجال استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة واستثمارها بما يؤدي لحماية وتعزيز وتعليم حقوق الإنسان.
وفي حلقة النقاش الختامية للحملة، شكر أ.وائل أبو نعمة رئيس المعهد المشاركين في أنشطة الحملة متمنياً لهم مزيداً من التوفيق والعطاء، و مشيداً بالإبداعات والمواهب التي أظهرها المشاركون، معتبرا بأن هذه الحملة اكتشفت طاقات كامنة لدى الشباب لا بد من العمل من اجل استثمارها في خدمة حقوق الإنسان الفلسطيني.
بدوره أثنى أ. محمد حمدان المدير التنفيذي للمعهد على مستوى الحوار البناء والتفاعلي و روح المثابرة والمشاركة التي سادت أجواء التدريبات، وشكر مدربو الدورة ممثلين بالأستاذ وائل أبو نعمة رئيس المعهد الفلسطيني وأ. محمد حمدان المدير التنفيذي، وأ. فريد الاطرش مدير الهيئة المستقلة في جنوب الضفة الغربية، وأ. علاء العبد مدير البرامج في وكالة معاً الاخبارية.
وأضاف حمدان "نشعر بالفخر والإعتزاز بممارسة دورنا بتنمية قدرات شبابنا وشاباتنا بمجالات حقوق الإنسان للبناء على تميزهم وتحفيزهم والتأكيد بأنهم قادرين على عمل الكثير لخدمة الوطن والمواطن".
وكانت الحملة قد استهدفت 20 مشاركا ومشاركة من المحامين والاعلاميين ونشطاء حقوق الإنسان، حيث تلقى المشاركون في الدورة الاولى تدريب حول مفاهيم حرية الراي والتعبير وآليات حمايتها وفقاً للتشريعات الوطنية والمواثيق الدولية، وتدريبهم على مهارات رصد وتوثيق انتهاكات حرية الرأي والتعبير، وتعريفهم بمهارات المناصرة والتأييد لقضايا حقوق الانسان بشكل عام.
أما في الدورة الثانية فقد تلقى المشاركون تدريبات نظرية وعملية على اعداد الافلام الوثائقية والقصيرة والديكودراما، بما في ذلك مهارات اجراء الابحاث النظرية والميدانية للفيلم، ومهارات التصوير وكتابة السيناريو، كما تضمنت الحملة نشر مواد تعريفية مكتوبة و اعلانات اذاعية حول حرية الراي والتعبير، واختتمت الحملة بتنظيم حلقة نقاش لتقييم مخرجات الحملة والاتفاق على خطوات العمل المستقبلية.