العمل الصحي تطالب بلجنة تحقيق دولية للكشف عن مصير جثمان الشهيد دولة
نشر بتاريخ: 05/03/2013 ( آخر تحديث: 05/03/2013 الساعة: 15:27 )
رام الله - معا - أعربت مؤسسة لجان العمل الصحي عن إستنكارها الشديد وتنديدها تجاه الإعلان رسمياً من قبل دولة الاحتلال عن فقدان الشهيد أنيس دولة الذي قضى في سجن عسقلان عام1980 ولم تسلم جثته لدفنه منذ ذلك الوقت.
وقالت المؤسسة إن هذا الإعلان الصادر عن أعلى مؤسسة قضائية إسرائيلية والقاضي برد طلب إسترداد جثمان الشهيد بحجة عدم وجودها لديها بعد هذه المدة من إستشهاده تفضح الدور والممارسات التي تقوم بها أجهزة دولة الاحتلال تجاه الشعب الفلسطيني والأسرى، مشيرةً إلى أن الاحتلال اليوم وبعد سنوات من إنكاره وجود جثة الشهيد لديه يعود ويعترف بأنه أستشهد في المعتقل ولكنه أضاع الجثمان.
ودعت المؤسسة للمطالبة بتحقيق دولي للكشف عن ظروف استشهاد دولة في معتقله ومصير جثته مذكرةً بالتحقيقات الصحفية على مدى السنوات الأخيرة والتي وجهت الأنظار نحو قيام جنود الاحتلال وجهات كثيرة بالإتجار بإعضاء الشهداء الفلسطينيين، أو إجراء التجارب عليها.
وأضافت العمل الصحي إن سجل الاحتلال تجاه القضايا الصحية والحياتية للأسرى المحتجزين لديه كما هو حال باقي الشعب الفلسطيني سجل أسود مذكرةً بإستشهاد الأسير عرفات جرادات في زنازين التحقيق بعد أيام من إعتقاله.
وطالبت المؤسسة بالعمل المتكامل بين جميع المهتمين والمختصين على الساحتين الفلسطينية والدولية لتأمين إطلاق سراح الأسرى كافة كون بقاءهم في السجون أمر خطر على حياتهم وأبدانهم أحياءً وأمواتاً.
كما دعت لتحرير قرابة المئتين وأربعين جثة لشهداء فلسطينيين وعرب لا زالت سلطات الاحتلال تحتجزها في مقابر الأرقام السرية التي عرف منها حتى الآن أربع مقابر فقط في ظروف لا إنسانية.