الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

استطلاع النجاح:60% يتوقعون اندلاع انتفاضة ثالثة في الاراضي الفلسطينية

نشر بتاريخ: 05/03/2013 ( آخر تحديث: 05/03/2013 الساعة: 22:01 )
نابلس- معا - توقع 60.7% من ابناء الشعب الفلسطيني حدوث انتفاضة ثالثة في الضفة الغربية، فيما توقع 18.7% فقط بأن زيارة الرئيس أوباما للمنطقة خلال هذا الشهر ستساعد في دفع عملية السلام.

جاء ذلك خلال استطلاع للراي اجره مركز استطلاع الراي ومركز البحوث المسيحية في جامعه النجاح الوطنية .

وتناول هذا الاستطلاع آراء الشارع الفلسطيني في المستجدات السياسية الراهنة على الساحة الفلسطينية، من حيث المصالحة الوطنية، كما تناول الوضع الاقتصادي في الأراضي الفلسطينية، وزيارة الرئيس أوباما إلى منطقة الشرق الأوسط خلال هذا الشهر وما سيترتب عليها، بالإضافة إلى إمكانية إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية وبلدية، بالإضافة إلى التأييد السياسي.

وبلغ حجم عينة الاستطلاع 1366 شخصاً ممن بلغت أعمارهم 18 سنة فأكثر، وهم الذين لهم حق الانتخاب. وقد تم توزيع هذه الاستمارة في الضفة الغربية على 866 شخصا وفي قطاع غزة على 500 شخص. وتم سحب مفردات العينة بصورة عشوائية، وقد بلغ هامش الخطأ للعينة نحو ±3%، ومن جهة أخرى، فقد بلغت نسبة رفض الإجابة 1.3%.

وأفاد 55.7% من أفراد العينة بأنهم متفائلون من تطبيق اتفاق المصالحة الفلسطينية خلال وقت قريب، بينما 40.9% أفادوا بأنهم متشائمون. فيما اعتقد 16.3% من أفراد العينة بأن حركة فتح غير معينة بالتوقيع على اتفاق المصالحة، بينما 32.1% اعتقدوا بأن حركة حماس غير معينة بالتوقيع على اتفاق المصالحة.

واعتقد 16.5% بأن حركة فتح هي الطرف الأكثر استفادة من عدم توقيع اتفاق المصالحة، بينما 31.3% اعتقدوا بأن حركة حماس غير معينة بالتوقيع على اتفاق المصالحة. فيما اعتبر 13% بأن سبب التأخير في التوقيع على المصالحة الوطنية بسبب ضغوطات عربية على بعض الأطراف، و 31% بسبب ضغوطات إقليمية على بعض الأطراف، و 47.5% بسبب مصالح حزبية لحركتي فتح وحماس.

واعتقد 51.7% بأن عدم التوصل إلى المصالحة الوطنية بسبب أن بعض الأشخاص يسعون إلى تحقيق مصالحهم الشخصية، و 42.1% بسبب أن بعض الأشخاص يسعون إلى تحقيق مصالح أحزابهم وحركاتهم. وأفاد 55.9% من أفراد العينة بأنه إذا ما تم إقرار المصالحة الوطنية فإن ذلك سيؤثر عليهم بشكل إيجابي، بينما 5.9% أفادوا بأن ذلك سيؤثر عليهم بشكل سلبي.

وأفاد 67.1% بأن الطريقة الأقوى لحل مشكلة الانقسام الفلسطيني تأتي من خلال ضغط الشارع الفلسطيني، بينما 12.2% بأنها تأتي من خلال الضغوط السياسية العربية، و 16.3% بأنها تأتي من خلال الضغوط السياسية الأجنبية. واعتقد 70.3% بأن الظروف العربية والدولية المحيطة تحتم على إجراء مصالحة وطنية بين حركة فتح وحركة حماس.

واعتقد 25.5% بأن تطبيق اتفاق المصالحة الفلسطينية سيدعم ويسرع عملية السلام، بينما 48.5% بأنه سيعيق ويعرقل عملية السلام. واعتبر 12.7% من أفراد العينة بأن الولايات المتحدة جادة في تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وتوقع 18.7% بأن زيارة الرئيس أوباما للمنطقة خلال هذا الشهر ستساعد في دفع عملية السلام.

واعتقد 23.6% بأن الولايات المتحدة ستعمل على الضغط على الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني من أجل إنجاح عملية السلام خلال الفترة الثانية لرئاسة أوباما. وأفاد 88.8% بأن سياسة الولايات المتحدة تجاه القضية الفلسطينية منحازة إلى إسرائيل، بينما 6.2% أفادوا بأنها سياسة محايدة.

وتوقع 14.1% أنه وبعد الانتخابات البرلمانية الأخيرة في إسرائيل وفوز ائتلاف الليكود وإسرائيل بيتنا بها حدوث تقدم في عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بينما 78.3% أفادوا عكس ذلك.

وأيد 22.8% العودة إلى المفاوضات في الوقت الحالي بدون أية شروط، بينما 73.1% عارضوا ذلك. وأيد 63.9% العودة إلى المفاوضات في الوقت الحالي في حال تم إيقاف البناء في المستوطنات، بينما 32.7% عارضوا ذلك. وأيد 46.2% مبدأ حل الدولتين، بحيث يكون هناك دولة فلسطينية تعيش جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيل، بينما 49.9% عارضوا ذلك.

وأفاد 29.7% بأنهم متفائلين في نجاح عملية السلام بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، بينما 66.1% أفاد بأنهم متشائمين في ذلك. وأيد 29.7% من أفراد العينة حل السلطة الفلسطينية، بينما 65.4% عارضوا ذلك. وتوقع 56% من أفراد العينة انهيار السلطة الفلسطينية في حال عدم توفر الدعم المالي الكافي.

من وجهة نظر أفراد العينة فإنه يمكن التقليل من العجز المالي الذي تعانيه السلطة الوطنية الفلسطينية من خلال:
- 37.5% إحالة موظفين إلى التقاعد (التقاعد المبكر).
- 10% زيادة الضرائب وفرض ضرائب جديدة.
- 56.5% العودة للمفاوضات من أجل الحصول على المساعدات من الدول الأجنبية.
- 88.7% التوجه للدول العربية لدفع ما عليها من التزامات مالية للسلطة الفلسطينية.

من وجهة نظر أفراد العينة، فإن الحد الأدنى للأجور في فلسطين يجب أن يكون 2412 شاقل، وقد تراوح هذا الحد ما بين 1000 شاقل إلى 3000 شاقل.
• من وجهة نظر أفراد العينة من أسباب الأزمة المالية التي تعاني منها السلطة الفلسطينية:
- 77.3% عدم تحويل إسرائيل لمستحقات الضرائب للسلطة الفلسطينية.
- 75.3% عدم إيفاء الدول العربية بالتزاماتها المالية تجاه السلطة الفلسطينية.
- 69.1% عدم إيفاء الدول الأجنبية بالتزاماتها المالية تجاه السلطة الفلسطينية.
- 78.8% سوء إدارة المال العام في السلطة الفلسطينية.
- 64.6% العدد الكبير من الموظفين في السلطة الفلسطينية.
- 58.8% التهرب الضريبي من قبل بعض المؤسسات والشركات والأفراد.

• توقع 60.7% حدوث انتفاضة ثالثة في الضفة الغربية.
• أيد 33.8% من أفراد العينة قيام انتفاضة مسلحة في الضفة الغربية، بينما 62% عارضوا ذلك.
• أيد 59.4% من أفراد العينة القيام بمقاومة شعبية غير عنيفة وغير مسلحة، بينما 36.4% عارضوا ذلك.
• من وجهة نظر أفراد العينة من الأسباب التي قد تؤدي إلى قيام انتفاضة ثالثة:
- 67.3% الأزمة المالية التي تمر بها السلطة الفلسطينية.
- 84.9% قضية الأسرى.
- 59.7% عدم التوصل إلى المصالحة الوطنية.
- 53.2% رغبة بعض الفصائل والأحزاب في حدوث انتفاضة ثالثة.
- 40.3% ثورات الربيع العربي.
- 77.5% الاعتداءات المتكررة من قبل المستوطنين.
- 82.4% الاعتداءات على المقدسات.

• أيد 62.4% من أفراد العينة قيام مصر بإغلاق جميع الأنفاق الموجودة بينها وبين قطاع غزة.
• أيد 76.5% فتح منطقة حرة بين مصر وقطاع غزة وإغلاق الأنفاق الموجودة بينهما.
• أفاد 75.9% أنهم عرفوا بأن لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية قامت بتحديث السجل الانتخابي في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة.
• قيم 80.7% من أفراد العينة عمل لجنة الانتخابات المركزية بأنه جيد فأكثر.
• أيد 81.3% من أفراد العينة إجراء الانتخابات الرئاسية القادمة بعد إنهاء الانقسام، بينما 12% أيدوا إجرائها في ظل الانقسام.
• أيد 80.5% من أفراد العينة إجراء الانتخابات التشريعية القادمة بعد إنهاء الانقسام، بينما 12.7% أيدوا إجرائها في ظل الانقسام.
• توقع 57% بأنه إذا ما أجريت انتخابات في الوقت الحاضر في الأراضي الفلسطينية فإن هذه الانتخابات ستكون نزيهة.
• 80.6% من أفراد العينة أفادوا بأنهم سيشاركون في الانتخابات الرئاسية المقبلة، ومن بين الأشخاص الذين أفادوا بأنهم سيشاركون في الانتخابات الرئاسية المقبلة 35.6% سيعطون أصواتهم لمرشح حركة فتح، في حين أفاد 12.1% أنهم سيعطون أصواتهم لمرشح حركة حماس.

• 80.5% من أفراد العينة أفادوا بأنهم سيشاركون في الانتخابات التشريعية المقبلة، ومن بين الأشخاص الذين أفادوا بأنهم سيشاركون في الانتخابات التشريعية المقبلة 36.3% سيعطون أصواتهم لمرشح حركة فتح، في حين أفاد 12.6% أنهم سيعطون أصواتهم لمرشح حركة حماس.
• في حالة إجراء انتخابات تشريعية الآن توقع 41.4% فوز حركة فتح في هذه الانتخابات، بينما 17.7% توقع فوز حركة حماس.
• فضل 30.4% في حال إجراء انتخابات تشريعية أن تجرى هذه الانتخابات على أساس القوائم، و 29.1% فضلوا بأن تجرى على أساس الأشخاص.

وافاد 81.9% من أفراد العينة في الضفة الغربية بأنهم سيشاركون في الانتخابات البلدية والمحلية المقبلة، ومن بين هؤلاء الأشخاص أفاد 30.5% سيعطون أصواتهم لقائمة حركة فتح، و 11.2% أنهم سيعطون أصواتهم لمرشح حركة حماس، بينما 11.9% أفادوا بأنهم سيعطوا أصوتهم لقائمة من العائلة أو الحمولة.

وفضل 28.1% في حال إجراء انتخابات محلية أن تجرى هذه الانتخابات على أساس القوائم، و 36.4% فضلوا بأن تجرى على أساس الأشخاص.

وأفاد 30.4% من أفراد العينة بأن الظروف السياسية والأمنية والاقتصادية الحالية تدفعهم للرغبة في الهجرة إلى خارج الوطن.

وأفاد 44.5% من أفراد العينة بأنهم خائفون على حياتهم في ظل هذه الظروف. وأفاد 64.1% من أفراد العينة بأنهم متشائمون من الوضع العام الفلسطيني في هذه المرحلة.