الجبهة الديمقراطية تستنكر إعلان الاحتلال عن اختفاء جثمان الشهيد دولة
نشر بتاريخ: 05/03/2013 ( آخر تحديث: 05/03/2013 الساعة: 17:04 )
رام الله- معا - نددت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اليوم الثلاثاء، بإعلان محكمة الاسرائيلية العليا عن فقدان جثمان الشهيد الأسير انيس دولة، عضو القيادة العسكرية للجبهة الديمقراطية، الذي استشهد على اثر إضراب الأسرى عن الطعام في العام 1980، بعد ان أمضى 12 عاما في سجون الاحتلال.
وقالت الجبهة في بيان وصل معا نسخة منه، أن إعلان المحكمة الإسرائيلية يكشف مدى استخفاف سلطات الاحتلال بكل أجهزتها السياسية والأمنية والقضائية، بكرامة الإنسان وبكل القيم الإنسانية والمواثيق الدولية، كما تفضح الطابع "العنصري" لهذه المؤسسات التي تبدي الاستعداد دائما لدفع أثمان باهظة مقابل استعادة رفات قتلاها في أي مكان من العالم، في الوقت الذي يختفي جثمان الشهيد دولة، ويستمر إخفاء جثامين أكثر من 250 شهيدا دون أي مراعاة لأبسط المبادىء الإنسانية.
ودعت الجبهة المنظمات الدولية وبخاصة الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان والهيئة الدولية للصليب الأحمر الدولي وسائر المنظمات الدولية العاملة في مجال حقوق الإنسان، إلى التدخل والضغط على حكومة إسرائيل لإلزامها بكشف مصير جثمان الشهيد أنيس دولة لتمكين أهله وأبناء شعبه من دفنه كما يليق بواحد من أبطال الشعب الفلسطيني وقادته البارزين.
وأشارت الجبهة الى أن الشهيد أنيس دولة كان قائدا لمجموعة فدائية عملت في شمال الأغوار، وكانت تستهدف إدخال السلاح والفدائيين لمنطقة نابلس وشمال الضفة، بالتوازي مع المجموعة التي قادها الشهيد عمر القاسم في الأغوار الوسطى والقدس ووسط الضفة، وقد أسر أنيس بعد اشتباك دام لعدة ساعات في شمال الأغوار.
وحيت الجبهة الديمقراطية جهود اللجنة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء، وأكدت أن الشهيد أنيس دولة سيبقى حياً في وجدان كل أبناء الشعب الفلسطيني، وأن الجهود من أجل تأمين الإفراج عن جثمانه لن تتوقف أو تتأثر بالإعلان الإسرائيلي.