بلدية بديا تستضيف ورشة عمل لمديرية الشؤون الاجتماعية
نشر بتاريخ: 06/03/2013 ( آخر تحديث: 06/03/2013 الساعة: 10:06 )
سلفيت- معا - نظمّت مديرية الشؤون الاجتماعية في محافظة سلفيت ممثلة بمدير الشؤون الاجتماعية جمال عمر، امس الثلاثاء، ورشة عمل مع اعضاء اللجان المساندة لعمل الشؤون الاجتماعية في المنطقة الغربية من المحافظة، وذلك في قاعة بلدية بديا وبحضور رئيس البلدية اياد سلامة، ورؤساء المجالس البلدية والقروية، وهم اعضاء في شبكات الحماية الاجتماعية المساندة للشؤون الاجتماعية في المحافظة.
وثمن رئيس بلدية بديا اياد سلامة جهود وزارة الشؤون الاجتماعية ومديريتها في المحافظة بتوفير حياة كريمة للإنسان الفلسطيني على طريق تحقيق وتوفير مقومات لهذه الحياة وصولا الى الاكتفاء الذاتي ولتعزيز دور المواطن في بناء المؤسسات ودمجه بالمجتمع، على اساس المساواة والعدالة بدون أي تمييز.
وشدد على أهمية تضافر الجهود من اجل تخفيف حدّة الفقر وتحديدا لدى الشرائح الأكثر فقرا واحتياجا، إضافة لتوفير برامج حماية اجتماعية وخدمات ذات كفاءة، مؤكدا على ضرورة ان تقف كافة المؤسسات الشريكة والقطاع الخاص امام مسؤولياتها لتكون سندا لوزارة الشؤون الاجتماعية في دعم العائلات المحتاجة، وتحقيق التنمية المستدامة لها من خلال توفير فرص عمل لدى القطاع الخاص، وتنفيذ مشاريع صغيرة تدر دخلا على هذه العائلات، شاكرا مديرية الشؤون الاجتماعية لتنفيذها وبشكل دائم لبرامج ونشاطات مختلفة، من اجل تخفيف معاناة المواطنين والحد من اعبائهم وظروفهم المعيشبة السيئة.
من جهته رحب جمال عمر بالحضور من كافة البلدات مؤكداً أهمية هذه الورشة للتعريف بالانجازات والخدمات التي تقدمها مديرية الشؤون الاجتماعية في محافظة سلفيت للمواطنين من مختلف الشرائح المعوزة والمحتاجة، ووجه الشكر لكافة الأطراف الشريكة من القطاعات الاهلية والحكومية والمجالس البلدية على مساندتهم ودعمهم لبرامج وخطط مديرية الشؤون الاجتماعية.
وأكد استمرار الوزارة في توفير كافة الموارد اللازمة لمديرياتها لتقديم المساعدة اللازمة للفقراء والمحتاجين، وكذلك قدم شرحا عن عمل الوزارة على إيجاد نظام كامل ومتكامل للمساعدات، وعلى ضرورة إيجاد الشراكة الحقيقية والعمل الجماعي والإتفاق على مبدأ موحد للعمل المؤسساتي، وصولا الى إخراج الأفراد من دائرة الفقر والاتكال على الإغاثة والمساعدات، والتوجه الى التنمية والإنتاج من خلال توفير مشاريع صغيرة، بدعم القطاعات والجهات المختلفة من خلال الشراكة والتعاون مع اللجان المساندة في كافة البلدات، مركزا على ان الازمة المالية التي تمر بها الحكومة لن تمنع من ان تكون قضايا الشؤون الاجتماعية من الاولويات التي يجب ان تؤخذ بعين الاعتبار دون المساس بها او الانتقاص من هذه الخدمات والمساعدات التي تقدم اليهم.
ودار نقاش مطول بين الحضور حول اليات عمل الشؤون الاجتماعية وكيفية تطويرها في كافة الاتجاهات وتغطية جوانب النقص في هذه الخدمات وتسليط الضوء على بعض الزوايا، وطرحت تساؤلات عديدة من المشاركين في كثير من القضايا ذات الاهمية، وتم توضيح النقاط الخاصة بها من قبل مدير الشؤون الاجتماعية.
وفي نهاية اللقاء شكر مدير الشؤون الاجتماعية بلدية بديا ورئيسها اياد سلامة على استضافتها لهذه الورشة، وكافة الحضور على حضورهم ومشاركتهم البناءة، مؤكدا على ضرورة استكمال وعقد مثل تلك اللقاءات مستقبلا بما يخدم قضايا الشؤون الاجتماعية وبرامجها المختلفة.