الاسير العمور يحذر من خطورة أوضاع الأسرى المرضى في عيادة الرملة
نشر بتاريخ: 06/03/2013 ( آخر تحديث: 06/03/2013 الساعة: 15:56 )
رام الله- معا - حذر الاسير رياض دخل الله العمور (41 عاما) المحكوم بالمؤبد ، وهو مريض بالقلب ويقبع في مستشفى الرملة الإسرائيلي من خطورة الأوضاع الصحية للأسرى المرضى في المستشفى وتدهور حالتهم الصحية والنفسية بسبب الإهمال في العلاج.
وقال رياض العمور في رسالة نقلها محامي وزارة الأسرى فادي عبيدات "أن الحياة هنا في المستشفى لا تطاق، إما أن تعدمنا دولة إسرائيل ونرتاح وإما أن يتوفر لنا مستشفى ملائم وعلاج مناسب، لم نعد نستطيع البقاء هنا أمام الآلام والأوجاع والضغط النفسي الذي نمر فيه".
وقال رياض العمور لمحامي الوزارة أن الوضع أصبح أسوأ من السابق؟، فلا يوجد استجابة من قبل إدارة السجن لمطالب الأسرى المرضى، وهناك انتقاص دائم في حقوقهم.
وأشار أن الحالات المرضية الدائمة أصبحت حالات ميؤوس منها وانعكاس ذلك على وضعهم النفسي، حيث لا يستطيعون النوم ويعيشون على المسكنات.
وقال العمور هناك أسرى تعفنت جروحهم بسبب عدم استكمال العلاج كحالة الاسير سامر عويسات والأسير أحمد عوض حيث يوجد فتحات في بطونهم لإخراجهم البراز بعد إصابتهم بالرصاص، ولا يوجد متابعة لإتمام العلاج لهما مما أدى إلى تعفن الجروح.
وأوضح حالة الاسير منصور موقدة المصاب بالشلل حيث أصبح وضعه قاسيا يعيش على المسكنات بعد إصابته بحالات إغماء وتشنجات عصبية.
وذكر العمور حالة الاسير ناهض الأقرع الذي أصبح لا ينام الليل ويعاني من الأرق وقلة النوم بسبب تدهور وضعه الصحي وتعفن قدمه اليمنى التي تقرر بترها.
وقال الاسير أيمن أبو ستة (39 عاما)، سكان غزة المحكوم بالمؤبد ويعاني من التهابات بالكبد، بان الأسرى المرضى يعانون من المرض والسجان ويعانون ألف مرة كل يوم، ويناشدون بالوقوف إلى جانبهم والاهتمام بهم على مختلف الصعد والمطالبة بالإفراج عنهم.
وأفاد الاسير صلاح الطيطي (21 عاما) سكان مخيم العروب، وهو يعاني من حالة صحية نادرة بسبب تشوه خلقي وعدم اكتمال الأعضاء لديه منذ الولادة انه بحاجة إلى عناية خاصة نظرا لظروفه الصحية، حيث أعضاؤه غير مكتملة وخارج جسمه، وكان قد أجريت له عملية في هداسا وتم إدخال أعضاءه داخل جسمه، ولكنه بقي بدون مثانة وبكلية واحدة.