مؤسسة الاقصى تستنكر الاعتداء على طلبة مصاطب العلم في الاقصى

القدس - معا - استنكرت مؤسسة عمارة الاقصى والمقدسات، اليوم الاربعاء، الاعتدءات المتكررة في المسجد الاقصى وممارسات الاحتلال بحق طلبة مصاطب العلم في الاقصى.

واشارت المؤسسة في بيان وصل معا ، الى الاعتداءات التي تجري بحق الطلبة من حجز بطاقاتهم الشخصية ومنعهم من دخول المسجد الاقصى.

وشجبت المؤسسة الاعتدءات المتكررة في المسجد الاقصى، مؤكدة ان الاحتلال يمارس الترهيب ضد المصلين والطلبة وبحق حراس المسجد الاقصى، مطالبة بمواصلة شد الرحال الى المسجد الاقصى.

وكانت "مؤسسة عمارة الاقصى والمقدسات" قد اوضحت في بيان سابق، انه وأُثناء قيام طالبات مشروع إحياء مصاطب العلم في المسجد الأقصى المبارك بجولة إرشادية بالقرب من منطقة باب المغاربة قام أحد المستوطنين المقتحمين للأقصى بتوجيه كاميرة الهاتف على وجوه الطالبات عن قرب، فحاولت إحدى الطالبات ثنيه عن ذلك ،فرد عليها بلكمة قوية على كتفها وعلى أثر ذلك قام أحد رجال شرطة الاحتلال بالهجوم على الطالبة وشدها من حجابها وخلعه فبان شعرها، ما ادى إلى تجمع حراس المسجد الاقصى وطلبة مصاطب العلم وعموم المصلين في المكان، فاستنفرت قوات الاحتلال أفرادها على الفور وتجمع نحو 30 عنصرا من قوات الاحتلال مدججين بالأسلحة والعصي الكهربائية.

وفي هذه الأثناء استغل أحد المستوطنين الفرصة للاعتداء على أحد طلبة مصاطب العلم فقام الطالب في مصاطب العلم ناصر ملحس بالدفاع عنه، فقامت شرطة الاحتلال بدفعه وضربه ونقل أثر ذلك إلى عيادة المسجد الأقصى المبارك، وعلى وقع هذه الأحداث ساد التوتر في باحات المسجد الأقصى المبارك.

وقام طلبة مصاطب العلم وجموع المصلين بالتكبير والتهليل معبرين عن مدى غضبهم من سلوكيات قوات الاحتلال والمستوطنين.