اعتصام للصحفيين في غزة يطالب بالافراج الفوري عن جونستون دون قيد أو شرط

غزة -معا- طالب عشرات الصحفيين بالافراج الفوري والعاجل عن ألن جونستون مراسل هيئة الاذاعة البريطانية بغزة الذي اختطف منذ ما يزيد على الأسبوع .

ودعا الاعتصام الذي نظمته لجنة حماية الصحفيين في نقابة الصحفيين إلى القيام بخطوات تصعيدية من أجل الافراج عن الصحفي جونستون، متهمين الحكومة ووزارة الداخلية بالقصور في عملها .

ورفع المشاركون الذين تجمعوا اليوم الثلاثاء في ساحة المجلس التشريعي بغزة اللافتات التي تنادي بحرية الصحافة وتطالب وزارة الداخلية بضبط الفلتان الأمني و تحقيق سيادة القانون .

وفي كلمة لرئيس المجلس التشريعي بالانابة أحمد بحر استنكر اختطاف الصحفيين الأجانب الذين يقومون بتغطية الأحداث الفلسطينية، مشيرا إلى أن عملية الاختطاف لها معنى سياسي، معتبراً هذه العمليات بانها "تشكل العار" على مسيرة النضال الفلسطينية وصورته المشرفة أمام العالم .

وناشد بحر الرئيس أبو مازن والحكومة ووزارة الداخلية القيام بواجبها في حماية الصحفيين وضمان عدم تكرار عمليات الاختطاف .

واستنكر بحر كذلك قيام مسلحين باطلاق النار على "جون جنج " مدير العمليات في وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا".

بدوره شكر سايمن ولسن مدير بي.بي.سي في الشرق الأوسط مساندة الصحفيين للمطالبة بالافراج عن جونستون، مبينا أن الصحفي المختطف يعمل على تغطية الأحداث في قطاع غزة منذ 3 سنوات من منطلق ادراكه بأن ما يحدث في غزة بحاجة إلى الدعم وبشكل محايد .

وطالب ولسن بمضاعفة الجهود من أجل تحقيق الافراج عن جونستون لتحقيق عودته إلى ذويه وعمله حيث بين أنه لا توجد لديه معلومات عن الجهة الخاطفة أومطالبها والمكان الذي يحتجز فيه .

من جانبه أشاد شهدي الكاشف رئيس تحرير وكالة رامتان للأنباء بجهود جونسون واصراره على خدمة القضية الفلسطينية رغم ما عصف بالساحة الفلسطينية من أحداث حيث وصف كل ما وعدت به السلطة و الفصائل والمسؤولين و الأجهزة الأمنية الذي لا يتعدى الوعود فقط و التي لاقيمة لها.

وفي مشاركة من شبكة المنظمات الأهلية اعتبر محسن أبو رمضان حوادث اختطاف الصحفيين بالأعمال التي لا تعكس الوجه الحضاري معتبرا أن ذلك يشكل اعتداء على حرية الصحافة .

وقال أبو رمضان:" لن نسمح باسم العمل الأهلي تكرار مثل هذه الأحداث" داعيا وزير الداخلية هاني القواسمي العمل من أجل الافراج عن جونستون وتقديم المجرمين للعدالة .