هذا هو الرد... مبروك لفلسطين ولرجال الفدائي
نشر بتاريخ: 06/03/2013 ( آخر تحديث: 06/03/2013 الساعة: 20:16 )
بقلم : خالد القواسمي
نكون او لا نكون ليأتي الرد الفدائي نعم نكون وكيف لا نكون ونحن من اطلق علينا الياسر شعب الجبارين رغم العذابات والجراحات ورغم كل المعوقات والصعوبات هاهم فرسان الوطني الفدائيون يواصلون المسير بكل ثبات وفرض الواقع الكروي الرياضي على الخريطة الدولية وسحر العطاء والانتماء لفلسطين سر النجاح فيا وطن الانبياء تكامل ويا وطن الشهداء تكامل .
وليس شرودا او شذوذا عن القاعدة (لكل مجتهد نصيب ) وعن المنطق فقد حقق منتخبنا الوطني لكرة القدم انجازا عظيما وكبيرا باعتلاءه منصة التتويج لبطولة كأس التحدي الاسيوية وتمكن بفضل الحكمة والتخطيط المبرمج لقيادة اتحاد كرة القدم الفلسطيني ممثلة بحامل لواء الرياضة الفلسطينية اللواء جبريل الرجوب من التأهل الى نهائيات 2014 في المالديف فكل التحية لرجال الفدائي وكل من يقف خلفهم ومبروك لك يا فلسطين برجالك .
ما نراه اليوم مجسدا على ارض الواقع هو نتاج جهد وعرق وبذل وعطاء متوجة بانتماء لاصغر رياضي فلسطيني وصولا لرأس الهرم في دولة فلسطين العتيدة فيكفينا فخرا بأن شعبا لازال يقدم دماء ابناءه على مذبح الحرية ويناضل من اجل استقلاله على كافة الجبهات ان يمارس الرياضة ويحقق الانتصارات متحديا كل اشكال الاضطهاد فكم انت عظيم يا شعبي صابر مرابط رغم الويلات.
وانتم يامن تحملون لقب الفدائي لقد شرفتمونا ورفعتم رؤوسنا عاليا وكنتم اصحاب الرد على المشككين والمتربصين بحركتنا الرياضية وبقيادتها دمتم ابناء فلسطين فسيسطر التاريخ ملاحمكم الرياضية التي لا تقل شأنا عن الملاحم النضالية بأحرف من نور لتستطع خيوطها الذهبية منيرة الدرب للاجيال القادمة .
فيا جذرنا الحي تشبث واضربي في القاع يا اصول أفضل ان يراجع المضطهد الحساب فقد آن الاوان لكي يعرف العالم بأن فلسطين هي ارض وشعب صاحبة حضارة وارث تاريخي لا يمكن طمسه وليعرف من يعرف من اؤلئك بان رياضتنا الفلسطينية ضاربة جذورها في الاعماق وكانت من اوائل الدول المشاركة في المسابقات الكروية وفي مسابقات كاس العالم التي حاول طغاة العصر لتزويرها لكن هيهات فرجالات فلسطين يقفون بالمرصاد لكل من يحاول طمس الحقائق.
وهنا لابد من القول لمن يحاول تشوية رياضتنا من خلال تفوهاته عبر محطات التلفزة او غيرها لتحقيق مصالح شخصية وفئوية ضيقة التي لم تكن في محلها بتشوية سمعة ماجدات فلسطين ممن يمارسون كرة القدم واللواتي وقف خلفهن الالوف يهتفون باسم فلسطين سامحك الله يا شيخ يامن تعتبر نفسك قائدا عظيما في هذا الوطن استغرب لتصريحاتك فلم اسمع بان قائدا يرى في نفسه ممثلا عن وطن وعن شعب يعمد لتشوية صورة الفتاة الفلسطينية من اخوات دلال ودارين ووفاء وآيات وغيرهن ممن رخصت ارواحهن من اجل فلسطين فالفتاة الفلسطينية المناضلة التي ضحت ولا زالت تقدم الغالي والنفيس من اجل رفعة وطنها يجرح كبريائها بكلمات تخدش الحياء ممن يعتقد بأنه وصي على هذا الشعب .
وهنا من حقي ان اتسائل اليس هناك من يمثلك في اتحاد كرة القدم اليس هنالك من هم يمثلون حزبك فلماذا لم يصدر عنهم أي تصريح آن ذاك أرى بان ضريبة النجاح لم ترق لك ولتبتعد عن رياضتنا فكفانا مهاترات وكفانا ما اصابنا من اوجاع وألم نتيجة اضمحلال وقوقعة مدارككم ومن يريد خيرا لهذا الشعب عليه الجلوس بقلب خالي من الضغينة لازالة ما تسببتم به من تشرذم وانقسام .
وأخيرا وليس اخرا على المعنيين بالشأن الرياضي والشبابي ومن كل الاطياف الوقوف خلف فدائيي الوطن من الرياضيين ومن كلا الجنسين واحتضانهم بقلوب دافئة لتحقيق ما نصبوا اليه جميعا عبر هذه الساحة الرياضية الهامة التي تشكل موقعا سياديا لشعبنا بكافة اطيافه والوانه .
فيا شعبنا يهناك وكفاك شر الحاسدين والمتربصين